تشن الهند حملة تشويه وكراهية ضد المواطنين المسلمين فيها يشارك فيها وزراء هنود وبالمقابل استضافت حكومة النظام في حلب حفلاً للسفارة الهندية بدمشق بمناسبة العيد الوطني للهند.
أشارت صحيفة الجماهير الحلبية التابعة للنظام في عددها اليوم الأحد 7 تشرين الثاني/أكتوبر عن إقامة السفارة الهندية بدمشق بالتعاون مع وزارة الثقافة السورية بحكومة النظام حفلا ثقافياً على مسرح نقابة الفنانين في حلب احتفاءً بعيد الهند الوطني، تضمن رقصاً مسرحياً لفرقة كارني وعرض فيلم وثائقي حول تاريخ تطور الهند وإنجازاتها العلمية والمعرفية والتكنولوجية والفلسفية.
وقال سفير جمهورية الهند في دمشق ماهيندر سينغ كانيال أن الحكومة الهندية ملتزمة بتقديم الدعم التقني والتكنولوجي، وتقديم أي دعم تطلبه حكومة النظام، “إيمانا منها بضرورة توثيق هذه العلاقة بين البلدين وتوطيدها أكثر”.
يذكر أن الهند تشهد هجمات متتالية على مساجد ومناطق يقطنها المسلمون، آخرها كان قيام عدد من متطرفي ولاية تريبورا الصغيرة شمال الهند من الهندوس قبل أسبوع كما أوردته الجزيرة بحرق مساجد ومتاجر المسلمين، والاعتداء على منازلهم حيث بلغ عدد المساجد التي تعرضت للتخريب للأربعة بالولاية التي يحكمها حزب بهاراتيا جاناتا القومي بزعامة رئيس الوزراء ناريندرا مودي.
كما يؤكد قادة الأقليّة المسلمة في الهند تعرضهم إلى هجمات متزايدة منذ وصول الحزب القومي الهندوسي إلى السلطة عام 2014 فيما قالت وسائل إعلام محلية إن الشرطة لم تتخذ أي إجراء ضد المتطرفين من مثيري الشغب.
كما تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي مقطعاً مصوراً لوزير الأمن الداخلي الهندي (أميت شاه) يطلق خلاله تصريحات معادية للمسلمين.
أثار المقطع الذي نشر قبل أسبوع غضب رواد مواقع التواصل الاجتماعي ووصفوه بأنه يحمل “خطاب كراهية” ضد المسلمين في الهند.
يذكر أن الهند تضم أقلية مسلمة تبلغ حوالي 195 مليون شخص يعانون من تمييز وحملات كراهية وبخاصة بعد وصول حزب بهاراتيا جاناتا الهندوسي للحكم وطرحه مشروعاً للجنسية يستبعد المسلمون.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع