اقترح عضو في مجلس محافظة اللاذقية بإقامة مشروع للنقل البحري بين مدن الساحل كحل بديل عن أزمة المواصلات الطرقية التي تشهدها مناطق سيطرة النظام، جراء شح المحروقات، رغم طرحه منذ سنوات.
أشار موقع أثر برس المقرب من النظام أمس إلى مطالبات أهالي الساحل السوري بإيجاد وسيلة نقل بحري تربط مدن الساحل “طرطوس، بانياس، جبلة، اللاذقية” والممتدة على ساحل بطول مائة و80 كيلو متراً، كونه سينعش المنطقة ليس فقط بتأمين وسائط النقل، بل في الجوانب الاقتصادية والسياحة الشعبية.
وعبر عضو قطاع النقل في اللاذقية، عن عجز الحكومة في الوقت الراهن إلى إقامة مشروع كهذا، إذ يحتاج إلى تظافر الجهود بين الجهات المعنية لتذييل المعوقات أمامه على حد زعمه، وفق الموقع.
وكان محافظ اللاذقية السابق، إبراهيم خضر السالم، طرح فكرة إحداث وسيلة نقل بحري، عام 2015، لكنه أشار أولاً إلى دراسة الجدوى الاقتصادية منه وكل الأمور الفنية، وفق الصحيفة.
الجدير ذكره أن أوتوستراد رئيسي في محافظة طرطوس تم قطعه بالكامل إثر حادث سير بين صهريجي نفط أدى لوفاة شخص وإصابة ثلاثة آخرين، فضلاً إلى انفجار ضخم رافقه حريق متصاعد.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع