نشرت الحكومة الروسية يوم أمس الجمعة على البوابة الإلكترونية الروسية الرسمية وثيقة جديدة بشان توقيع اتفاقية من نظام الاسد، يتم بموجبها توسيع مرفئ طرطوس في الجزء التابع للأسطول الحربي الروسي بحيث يسمح باستقبال 11 سفينة حربية في ذات الوقت.
وأشارت الوثيقة ان الاتفاقية دخلت حيز التنفيذ في 18 كانون الثاني من العام الحالي لمدة تبلغ 49 عاماً تتولى خلالها القوات الروسية حماية القطع البحرية والسواحل السورية من أي اعتداء خارجي من البحر أو الجو، في حين توكل لقوات النظام مهمة الدفاع عن المنطقة والقطع البحرية الروسية من البر، كما يسمح الاتفاق للقوات الروسية بوضع نقاط متنقلة خارج حرم مركز الإمداد المادي والتقني بهدف حراسة الميناء في حال الضرورة.
توسيع حوض ميناء طرطوس في الوقت الحالي يأتي بهدف استيعاب أكبر عدد من القطع البحرية للأسطول الروسي، في ظل الصراع بين النظام والمعارضة ومواصلة موسكو بدعم النظام وتقديم السلاح والعتاد عبر مياه البحر المتوسط.
وقبل أشهر امر الرئيس الروسي بتوسيع القاعدة البحرية الروسية في طرطوس بعد دخول سفن روسية للمنطقة اثناء اشتداد وتيرة الاشتباكات في مدينة حلب من ضمنها حاملة الطائرات كوزنتيسوف دون ان تكون هناك أحواض باعماق كبيرة تستوعب تلك القطع العملاقة.
المركز الصحفي السوري