أقرت النظام السوري على لسان وزارة الثقافة اليوم بوقوع أضرار كبيرة أصابت مركز الوثائق التاريخية بسبب الحريق الهائل الذي وقع أمس في العاصمة، بينما تساءل ناشطون عن أنظمة الحريق التي يجب أن تتوفر في أماكن هامة وتاريخية.
نشرت جريدة الوطن الرسمية اليوم بأنّ وزارة الثقافة التابعة للنظام السوري قالت عن متحدث باسمها- لم تسمه- الذي أكدّ وقوع أضرار كبيرة طالت منزل عبد الرحمن اليوسف (بيت اليوسف) في حي العقيبة الدمشقي بسبب الحريق الذي اندلع صباح أمس .
وتابع المصدر بأنّ الحريق امتدّ إلى أجزاء من بيت خالد العظم (بيت التراث الدمشقي) وأدى إلى إحراق وتدمير أجزاء من قسم الحرملك الذي يشغله مركز الوثائق التاريخية .
فيما ادعى النظام بأنّه تم نقل الوثائق الإدارية والأجهزة إلى أماكن آمنة خوفًا من امتداد الحريق لها، في حين أشار ناشطون إلى اتهام وزارة الثقافة بالتقصير نتيجة عدم توفر التجهيزات الخاصة بالحرائق وخاصة في مناطق أثرية وفق المصدر.
وعلّق حساب باسم YASSIN ALKHALIL “سبب الإهمال المزمن والجائر من قبل مديرية الاثار والمتاحف”.
كما أضاف حساب آخر ANAS ALHALABI”من كتر الاهتمام من قبل الدولة بالأثار وين أنظمة الحريق لهيك معلم أثري هام؟…..”
وقد شب حريق ضخم فجر الأمس في دمشق والتهم عشرات المنازل القديمة والأثرية، وقال النظام أنّ الحريق سببه درجات الحرارة، في حين أكدّ ناشطون أنّه مفتعل من قبل إيران وذلك لوقوعه في مناطق رفض أصحابها بيعها لوكلاء إيران.