شرعت قوات النظام مؤخراً بطرد أبناء مدينة حلب المقيمين في الساحل السوري بحجة عودة الأمن والأمان إلى مدينتهم .
وذكرت صفحة دمشق الآن أن نقابة العمال في اللاذقية شرعت الاستعانة بعناصر الشرطة لطرد النازحين من أبناء مدينة حلب الذين يسكنون الشاليهات بعد أن رفضوا قبل نحو شهرين الخروج منها والعودة إلى مدينة حلب .
وأوضحت المصادر أن أول خطوات تنفيذ القرار جاء من منطقة شاليهات رأس البسيط في ريف المدينة الشمالي وتذرعت النقابة أن هدفها من اخراج القاطنين أنها تريد تأهيل الشاليهات وتطويرها بسبب قدمها وإعادة فتحها بعد انتهاء الحرب بالمقابل يتوجب على القاطنين العودة إلى حلب والمساهمة في إعادة الإعمار وترميم منازلهم .
واشتكى العديد من العائلات المهجرة من مدينة حلب في رأس البسيط مراراً من ارتفاع الأجارات الشهرية للمنازل التي يسكنونها بنسبة تجاوزت الـ100%، وصرح مدير شاليهات البسيط في وقت سابق أن رفع قيم الأجور على القاطنين من مبلغ 10 آلاف إلى 25 ألف ليرة سورية جاء بقرار من الاتحاد العام للعمال في دمشق والسبب هو الاستهلاك الزائد للكهرباء وكذلك المياه وأجور الصيانة .
وعادت عشرات العوائل التي كانت تقطن في اللاذقية وطرطوس إلى مدينة حلب, بعد تعرضهم لمعاملة طائفية بحجة أنهم ينعمون بالأمان, بينما يلقى أبناء الساحل الموت على يد عناصر المعارضة في باقي المحافظات .
المركز الصحفي السوري