تلقت مئات العوائل السورية من مدينة داريا في غوطة دمشق مؤخراً نبأ وفاة أبنائهم المعتقلين في سجون النظام والبالغ عددهم ألف معتقل.
وورد على صفحة تنسيقية أهالي داريا في الشتات استشهاد ما بين 1000-950 معتقل من أبناء المدينة في سجون النظام بعد ورود أسمائهم إلى دائرة السجل المدني التابع للنظام في المدينة مؤخراً ونقل المصدر عن مصادر من السجل المدني في داريا فإن النظام قام بإرسال قائمة فيها أسماء الشهداء الذين استشهدوا تحت التعذيب والبالغ عددهم حوالي ألف معتقل ومن المقرر أن ترد قائمة أخرى بأسماء شهداء آخرين في الفترة القادمة.
وأكد المصدر أنه تم توثيق أسماء 68 شهيد استلم ذووهم وثائق تؤكد وفاتهم تحت التعذيب بالتعاون مع فريق توثيق الشهداء منهم سبعة استشهدوا إعداماً في سجن صيدنايا العسكري بتاريخ 2013-1-15.
وشرع النظام منذ بداية الشهر الجاري بإرسال قوائم بأسماء المعتقلين الذين قضوا تحت التعذيب إلى دائرة النفوس المدنية في المناطق الخاضعة لسيطرته زاعماً أن سبب الوفاة نتيجة المرض وإصابة المعتقل بنوبة قلبية فيما يعكف عن تسليم الجثة لذوي الشهيد لتبقى جرائمه طي الكتمان.
ووفق تقارير الشبكة السورية لحقوق الإنسان فإن 81652 مواطناً سورياً مختف قسرياً لدى النظام السوري لغاية حزيران الماضي منذ آذار من عام 2011 حيث أن عدد الضحايا الذين قتلوا بسبب التعذيب في المعتقلات بلغ قرابة 1066 في المدة ذاتها والتي لم تنجح المنظمات الدولية والدول الفاعلة في الأزمة السورية من حمايتهم وإنقاذهم من الموت المحتم.
المركز الصحفي السوري