ألقت الشرطة التابعة للنظام، اليوم الاثنين 5 تموز/ يوليو، القبض على شابين من مواليد عام 2000 يروجان للمخدرات، في أحد المناطق السياحية على الساحل السوري.
بحسب “جريدة الوطن أونلاين” تمكن فرع مكافحة المخدرات التابع للنظام من ضبط شابين أرمزت لهما ب(س.ع) و(ع.ح) يبلغان من العمر 21 عاما، وهما يقومان بالترويج للمخدرات بين الوافدين إلى منطقة شاليهات بصيرة في مدينة طرطوس غرب سوريا.
وأضاف المصدر أنه تم ضبط ما يقارب الكيلو غرام الواحد من المخدرات بحوزتهما.
فيما تغض أجهزة النظام “المختصة” الطرف عن أطنان المخدرات التي تهرب من ميناء اللاذقية بشكل شبه يومي دون رقيب أو حسب ما قال ناشطون.
في سياقٍ متّصل أصدر مركز الأبحاث والتحليل العملياتي الذي يركز أبحاثه على سوريا، قبل أيام تقريرا يسلط الضوء على دور الكبتاغون والحشيش في البلاد، ذكر فيه أن سوريا دولة مصدرة للمخدرات بعقارين رئيسيين يثيران القلق: الحشيش والكبتاغون”. وأن سوريا أصبحت مركز رئيسي لإنتاج الكبتاغون، وهو الآن أكثر تصنيعا من أي وقت مضى.
ويذكر أن انتشار ظاهرة تصدير المخدرات والترويج لها محليا انتشرت بشكل كبير عقب تدخل ميليشيا حزب الله اللبناني والميليشيات الإيرانية إلى جانب النظام السوري في حربه على الشعب، حيث تعتمد الميليشيات بشكل رئيسي في تمويلها على تجارة المخدرات.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع