سيطرت قوات النظام على 30% من مدينة تدمر الأثرية خلال المعارك الدائرة مع تنظيم الدولة، حيث توثيق مقتل العشرات بينهم عدد من القيادات العسكرية.
فقد سيطرت أمس قوات الأسد وحزب الله والقوات الروسية والقوات الإيرانية على قلعة تدمر وحي المتقاعدين والجمعية الغربية ومشفى المدينة وأجزاء من الحي الغربي في محيط فرع الأمن العسكري أي ما يعادل 30 % من المدينة حسب تنسيقية تدمر.
فيما تنظيم الدولة لا يزال يسيطر على قرابة 70% منها، حيث لا يزال يسيطر على الحي الشمالي والحي الأوسط والحي الشرقي وضاحية العامرية والمطار العسكري و البساتين الممتدة من فندق الميريديان حتى مطار تدمر العسكري.
إلى اليوم و منذ بداية الحملة على المدينة، لم تشهد أي اشتباكات مباشرة، إنما تقتصر العمليات على القصف المتبادل بين الطرفين.
وشهدت المدينة قصفاً جوياً و صاروخياً و مدفعياً عنيفاً جداً، حيث شنت الطائرات الحربية و المروحية الروسية أكثر من 300 غارة جوية على أحياء المدينة و محيطها، بالإضافة لمئات الصواريخ و القذائف استهدفت منازل المدنيين.
كما قتل تنظيم الدولة أكثر من 55 عنصراً للنظام خلال الاشتباكات بينهم 45 من أبناء طرطوس وحدها بينهم 8 ضباط، ومن بين القتلى:
1-العميد: أحمد حمادة/قائد لواء 134/
2-العميد: فايز عباس/قائد لواء 71فرقة5/
3-العقيد: حسين صقور/طرطوس-ريف/
4-العقيد: إبراهيم سلمان ونوس/طرطوس-ريف/
وقد قامت مروحيات النظام باستهداف قرية تير معلة بعدد من الاسطوانات المتفجرة وقذائف المدفعية، ما أسفر عن سقوط العديد من الجرحى في صفوف المدنيين.
كما قامت المليشيات الشيعية المتمركزة على الجبهة الشرقية للقرية باستهداف سيارات المدنيين على الطريق الواصل بين قريتي تيرمعلة والغنطو بـصاروخ كونكورس، ما أوقع جرحى في صفوف المارين.
ويذكر أن قوات النظام والميليشيات المساندة تحاول السيطرة على مدينة تدمر منذ قرابة ثلاثة أشهر، حيث تشهد المدينة مئات الغارات الجوية يومياً، ما خلف دمار أجزاء واسعة من المدينة.
المركز الصحفي السوري
أحمد الإدلبي
