بعد عجز قوات النظام المتمثلة بالفرقة الرابعة والحرس الجمهوري عن تحقيق أي تقدم في الغوطة الشرقية بدأت قوات النظام باستقدام ميليشيا النمر للمشاركة في القتال على جبهات الغوطة الشرقية.
وذكرت شبكات إخبارية موالية عن وصول ميليشيا العميد سهيل الحسن إلى أطراف الغوطة الشرقية قادمة من ريف حماه وإدلب للمشاركة في العمليات العسكرية التي تجري ضد الثوار في مدينة حرستا وجوبر وعين ترما وباقي المناطق التي فشلت القوات عن تحقيق أي تقدم منذ نحو خمسة أعوام.
يأتي ذلك بعد توالي وصول تعزيزات عسكرية لقوات النظام من تشكيلات مختلفة إلى الغوطة الشرقية في محاولة لتحقيق اختراق على حساب الثوار دون أن تتمكن من تحقيق هذا الهدف من ضمنها قوات الفرقة الرابعة المتمثلة بالعميد غياث دلة التي تم استقدمها من درعا في الأشهر الأخيرة من العام الماضي تلاها قوات الفرقة التاسعة من مدينة الصنمين وعودتها إلى مقراتها في درعا بعد نحو شهر من القتال في الغوطة وفشل تحقيق أي تقدم .
ليقوم النظام مؤخراً باستقدام ميليشيا النمر لمحيط العاصمة دمشق ومحاولة تحقيق تقدم على حساب الفصائل العسكرية المتمثلة بفيلق الرحمن وجيش الاسلام وحركة أحرار الشام أبرز التشكيلات العسكرية التابعة للمعارضة في الغوطة الشرقية ومحاولة استعادة السيطرة على أبرز قلاع النظام في المنطقة المتمثلة بإدارة المركبات.
المركز الصحفي السوري