عمل النظام على إخفاء الناشط يحيى شربجي بعد اعتقاله وتعذيبه من ثم وفاته تحت التعذيب في سجون النظام وإخفاء ظروف وفاته عن أهله لمدة 5 سنوات .
ذكرت الشبكة السورية لحقوق الإنسان اليوم الجمعة في بيان لها أن عائلة الشربجي صعقوا عندما اكتشفوا أن أبنهم متوفي في سجلات النظام المدنية منذ عام 2013 في مدينة داريا دون وجود أي تفاصيل توضح مكان وسبب الوفاة, هذا ولم تتمكن العائلة من اتخاذ أي اجراء يوصلهم لمعرفة مكان وسبب الوفاة .
هذا ويرفض النظام تسليم الجثة لأهله الذين قالوا أن مخابرات النظام اعتقلت محمد شقيق يحيى وعلمت في تاريخ 13 كانون الأول عبر دائرة السجل المدني وأنه مريض فذهب يحيى لرؤية اخيه محمد ليتفاجأ بأنه كمين لتقوم المخابرات باعتقاله .
يذكر, أن قوات النظام قامت باعتقال الناشط غياث مطر في عام 2011 , ليقتله النظام ويسلم جثته لأهله, وينطبق هذا الحال على أكثر من 1000 مدني من داريا, قضوا تحت التعذيب في سجون النظام, وتم إخفاء ظروف وفاتهم .
المركز الصحفي السوري