النظام يحاول زج أبناء محافظة السويداء في الجبهات تحت ذريعة التسوية

وعدت “لجان المصالحة” التابعة للنظام بتسوية أوضاع الشبان المتخلفين عن الخدمة العسكرية أو المنشقين منها بعودتهم إلى قطعاتهم العسكرية التي تركوها، أو بانتسابهم لأحد الأفرع الأمنية التابعة للنظام في السويداء، أو التحاقهم بقطعات عسكرية داخل المحافظة.

أفاد ناشطون أن لجنة المصالحة وعدت بتبرئة المطلوبين بقضايا جنائية، كالخطف والسرقة والنصب، من خلال الاحتيال على القانون كأن تبرر الجريبة بالكيدية أو عدم وجود أدلة كافية.. ولم تذكر لجنة المصالحة فيما إذا ستشمل هذه المصالحة المعارضين السياسيين أم لا.

يعتقد البعض أن فرع الأمن العسكري بقيادة وفيق ناصر هو من وراء هذه المبادرة إلى تشكيل ميليشية حماية شخصية، وحرب داخلية ضد مجموعة من شبان مدينة شهبا التي شكلت لنفسها ميليشيا تعمل لصالحها متحررة من أوامر الأمن العسكري المسيطر على المنطقة بأكملها.

يذكر أن محافظة السويداء تشهد حوادث أمنية وجنائية متعددة بسبب كثرة الميليشيات والعصابات فيها، وخاصة مدينة شهبا التي تشتهر بعدم تبعيتها المباشرة لوفيق ناصر – قائد الأمن العسكري في المحافظة اليد الطولى فيها منذ بداية عام 2000حتى الآن- والتابعة لعصابات محلية بإمرة محلية، تقوم أساسا على السلب والنهب، وترويع الأهالي.

 
المركز الصحفي السوري

اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا

 

المقالات ذات الصلة

النشرة البريدية

اشترك ليصلك بالبريد الالكتروني كل جديد:

ابحثهنا



Welcome Back!

Login to your account below

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Add New Playlist