بعد حصار خانق وتضور عشرات آلاف سكان #الغوطة_الشرقية من الجوع سمح النظام لبضائع التاجر محي الدين المنفوش بالدخول إلى الغوطة مع ضريبة باهظة على كل كيلو غرام.
وأفادنا أسامة جحى وهو من سكان الغوطة بأن المنفوش وهو أحد تجار الأزمة المرتبط بالنظام وله علاقات واسعة، يقوم بإدخال بعض البضائع إلى الغوطة الشرقية مع إضافة ضريبة مقدارها 2000 ليرة على كل كيلو غرام يدخل إلى الغوطة.
وأضاف: ” كيلو السكر يباع في دمشق ب 350 ليرة ويصبح ثمنه داخل الغوطة بعد دخوله 2600 ليرة ما بين ضريبة للنظام وربح للتجار”.
وتعاني الغوطة من حصار خانق وحالة معيشية مزرية حيث لا وقود للتدفئة ولا مصدر دخل للكثير من العائلات المعدمة التي تتضور جوعاً.
بدوره قال عمر وهو من بلدة عين ترما: ” النظام يحاول ابتزاز الغوطة بلقمة عيشها ويحاول دعم الليرة على حساب جوعنا فهو يحاول سحب العملة الصعبة من الغوطة ويحاول إرضاخنا مقابل لقمة العيش”
وزاد من تعقيد الوضع سقوط قطاع المرج الذي كان يمثل سلة غذائية للغوطة حيث إن الكثير من الأراضي الزراعية هناك سقطت بيد النظام بعد الاقتتال الذي حصل بين الفصائل.
وأما الواقع الطبي فهو ليس بأحسن حال من الواقع المعيشي حيث هناك شح شديد بالأدوية والمستلزمات الطبية وخاصة أدوية الأمراض المزمنة كالسرطان وغيره من الأمراض الخطيرة ويلخص أسامة الواقع الطبي بقوله: ” يمكنك أن تدور على عشر صيدليات في الغوطة ولا تجد فيها دواء للضغط”