أرسلت قوات النظام وميلشيات مدعومة إيرانياً تعزيزات عسكرية بعد منتصف ليل أمس وانتشرت على الشريط الحدودي مع الأردن، مزودة بآليات ثقيلة بذريعة منع التهريب.
أكد موقع تجمع أحرار حوران اليوم، على وصول مجموعات كبيرة من الفرقة الرابعة وميليشيات “حزب الله” اللبناني، ولواء (فاطميون)، قادمة من دمشق بعد منتصف الليل لمنع رصد تحركاتها، ومتجهة نحو الحدود الأردنية.
وانتشرت عناصر المجموعات بالزي الخاص بقوات النظام على المخافر الحدودية مع الأردن، إضافة إلى دبابات وأسلحة ثقيلة، للترويج بتسيير دوريات لمنع عمليات التهريب، وفق المصدر.
واتهم ناشطون هذه التعزيزات لتأمين تهريب المواد المخدرة، بعد تصاعد تصريحات الأردن عن تصديها بحزم لأي عملية تهريب، بعد اتهامها قوات النظام بتسهيلها، وفق الموقع.
وتوغلت وحدات من جيش الاحتلال بعمق 400 متر داخل المنطقة القريبة من الجولان المحتل أمس، وأطلقت النار على رعاة ومدنيين في الأراضي القريبة دون تسجيل إصابات، فيما لم تتحرك قوات النظام المتواجدة على بعد أمتار من التوغل، بحسب المصدر.
الجدير ذكره أن مسؤولين في الأردن عبروا عن قلقهم من تواجد الميليشيات المدعومة إيرانياً، بوصفها التهديد الأكبر على الحدود.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع