رحب ينس ستولتنبرغ، أمين عام حلف شمال الأطلسي (الناتو)، باستراتيجية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الجديدة حيال أفغانستان التي أعلنها مساء الإثنين.
وأعرب ستولتنبرغ، عبر بيان، الثلاثاء، عن ترحيبه بالاستراتيجية الجديدة التي يخطط ترامب لتطبيقها في أفغانستان والمنطقة وفق الوضع الميداني.
وأوضح ستولتنبرغ أن دول الحلف قررت تعزيز وجودها في أفغانستان التي تضم حاليا 12 ألف عسكري من الناتو.
ولفت إلى أن أكثر من 15 دولة من الحلف أعلنت أنها ستقدم مساهمة إضافية إلى “بعثة الدعم الحازم” في أفغانستان.
واعتبر ستولتنبرغ أن وجود الناتو في أفغانستان نتيجة مباشرة لهجمات 11 سبتمبر / أيلول الإرهابية التي شهدتها الولايات المتحدة.
وأوضح أن أفغانستان باتت تمتلك قوة أمنية احترافية قوامها نحو 350 ألف عنصر من الجيش والشرطة.
وذكر الأمين العام أن الناتو سلم كامل المسؤولية الأمنية بنجاح إلى السلطات الأفغانية عام 2014.
وأكد أن الهدف الأساسي للناتو الحيلولة دون تحول أفغانستان إلى “جنة للإرهاب” مرة أخرى.
وطلب ستولتنبرغ من كافة الأطراف في أفغانستان بذل جهد للتوصل إلى اتفاق سياسي شامل في البلاد.
وأمس الإثنين، أعلن الرئيس الأمريكي تغييرات جديدة في السياسات التي تنتهجها الولايات المتحدة في كل من أفغانستان وباكستان والهند.
الرئيس ترامب أكد أن التغيير الجديد في سياسة بلاده تجاه أفغانستان سيستند إلى “الظروف بدلا من الوقت” في إشارة إلى أن مهمة الجيش الأمريكي في أفغانستان ستنتهي بتحسن الظروف الأمنية بها، وليست مرتبطة بتاريخ معين.
كما توعد الإرهابيين بأنهم “لن يجدوا أي مكان للاختباء، فليس هناك مكان لا تطوله أذرع الأمريكيين”.
الأناضول