• من نحن
  • السياسة التحريرية
  • المعهد السوري للإعلام
    • دورات المعهد
    • معلومات في الصحافة
    • الدورات
    • قائمة المتدربين
    • شهاداتي
  • English Archive
السبت, مايو 10, 2025
  • Login
مركز الصحافة الاجتماعية
  • الرئيسية
  • أخبار
    • سوريا
    • السوريين في المهجر
    • الاقتصاد
    • عربية
    • دولية
    • الرياضة
    • وكالات
  • تقارير
    • خبرية
    • إنسانية
    • اجتماعية
    • سياسية
    • اقتصادية
  • الصحافة القانونية
  • ترجمتنا
  • منوعات
    • علوم
    • طب وصحة وتغذية
    • التكنولوجيا
    • فنون وثقافة
    • غرائب وطرائف
  • مرئيات
    • صور
    • كاريكاتير
    • انفوغرافيك
    • فيديوهات
  • قصص خبرية
  • قراءة في الصحف
  • مقالات الرأي
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
    • سوريا
    • السوريين في المهجر
    • الاقتصاد
    • عربية
    • دولية
    • الرياضة
    • وكالات
  • تقارير
    • خبرية
    • إنسانية
    • اجتماعية
    • سياسية
    • اقتصادية
  • الصحافة القانونية
  • ترجمتنا
  • منوعات
    • علوم
    • طب وصحة وتغذية
    • التكنولوجيا
    • فنون وثقافة
    • غرائب وطرائف
  • مرئيات
    • صور
    • كاريكاتير
    • انفوغرافيك
    • فيديوهات
  • قصص خبرية
  • قراءة في الصحف
  • مقالات الرأي
No Result
View All Result
مركز الصحافة الاجتماعية
No Result
View All Result
Home فنون صحفية

الموت أقرب مما يبدو في المرآة.. حدّق جيّداً

خمسة عشر رجلاً وطفل إلى جانب سائق الرانج، نموج حيث يميل الطريق، الصمت المشبع برائحة الخذلان والموت، طريق جبلية شائكة محفّرة كوجوهنا، نسيتها الحكومات، فأسدلت على أفقها شاخصات الاستفهام.

3 أكتوبر، 2022
in فنون صحفية, قصص خبرية
0
الموت أقرب مما يبدو في المرآة.. حدّق جيّداً

الموت أقرب مما يبدو في المرآة.. حدّق جيّداً

Share on FacebookShare on Twitter

خمسة عشر رجلاً وطفل إلى جانب سائق الرانج، نموج حيث يميل الطريق، الصمت المشبع برائحة الخذلان والموت، طريق جبلية شائكة محفّرة كوجوهنا، نسيتها الحكومات، فأسدلت على أفقها شاخصات الاستفهام.

 

رحلة الألف ميل بمزحة

 

يقول أبو علي، كنت أبحث في ضياء قمر حزيران عن مسحة أمل، مدى ابنتي الكبيرة شارفت أبواب الصف المغلق من عمرها، فالمدارس مغلقة وأنا أفتح عيني على نور مستقبلها، أنفث همومي بوجه جليسي حين قال، “ما الك غير أوربا”، صديقنا أبو حسن يجمّع أحلام الشباب في مجموعة، سينطلق ربما الأسبوع القادم.

 

برنة هاتف كنت قد جمعت الأموال المكدّسة في شوارع هولندا، ووفيت ديوني التي سأرحل بها، وحجزت مقعداً مليئاً بالأحلام، حيث نوافذ العمر تطلّ من مقاعد أبنائي الدراسيّة، وكلّ ما أخشاه طرفة عين “سنتين تلاتة بلملن شمل”.

 

خاطركن

 

مشاعري انبثقت من ثقوب جدار غرفتنا الوحيدة، تشتت كالغبار القادم من نوافذها المشرّعة للأحلام، فأعطيت لأولادي مائة ليرة ليبتعدو عن مشهد الوداع، بعلبة بسكوت تلمّ عن عيوني دمعات فراقهم، لم أستطع ضمّهم، راحوا فرحين ورحت دون أن ألتفت إلى دموع أمّي، لم استطع قطع حبل دموعها السرّي، ولو بأقل من عناق بنظرة، قلت “خاطركن”

 

لا أعرف خرجت من حلقي أم توهمتها، وما فتئت تعتصر قلبي.

 

صرتُ أمّة

 

لو تعلمين يا أمّي من كان اسمه “يا بعد عيني”
صرتُ أعرف بعد يوم من حقيبتي “يا أنت هييي”
هكذا كان ينادينا السمسار، ويقول للمهرّب صاروا سبعة ركّاب، ولو فتّش قلبي لقال، صار أمّة.

 

قنوات اتصال

 

شهر ونصف في إسطنبول، اتسعت أحلام الرفاق وفاض شوقي، في قبوٍ رطبٍ كنا سبعة سوريبن وخمسة أفغان ومغربيين، وشبكة عنكبوت تصطاد ما امتص المهرّب والذباب من دمائنا، وموال عراقي لا يفارق طنين أذني:
“في وجوه الناس أطالع. …وجهك الحاضر الغايب.. فين أنتا.. متى أشوفك.. وحدي اسأل وحدي أجاوب..”

 

أضغط زر الكاميرا طنين على الطرف الآخر ..ابنتي مدى ..

أراها منكسرة، آوت إلى ركن ضعيف من قلبي .. لا تستطيع الكلام .. أبكي وأغلق ويعود الطنين “وجهك الحاظر الغايب”

 

 

بارقة الأمل بسبعين كيلو مترًا على الأقدام

 

خبز جاف، معلبات، لا تنسو بخاخات الناموس، ليلة على النهر كألفٍ مما تضجرون، الزورق المطاطي حفيف أقراص عبّاد الشمس تميل أحسبها باتجاه قلبي، بعد سبعين كيلو مترًا هناك سيارة ستنقلكم إلى مدينة “سالونيك” في اليونان.

 

الموت أقرب مما يبدو في المرآة

 

بسرعة، فقط الثياب التي ترتدوها، ثياب نظيفة، لم نعترض، خبّأت مسبحة صديقي في جيبي ذكرى واحدة، ورميت ذاكرة الثياب التي اعتادت همس الأمكنة، رانج روفر قديمة بمقاييس الأحلام الأوربيّة، كنّا خمسة عشر رجلاً ، وطفل جلس بين السائق العراقي ومساعده، ضجيج الابتسامات بنهاية الحلم وبداية الواقع.

 

رائحة العطر الفرنسي تنخر ذاكرتي، عطر التوابيت، ليست باريس، سيارة خفر الحدود اليوناني، بعد خمسة كيلو مترات فقأت شردة أحلامنا أوقفتنا، فرّ السائق بطريق يبدو لا يعرفه، مرتبك المسير بسرعة مائة وثلاثين كيلو متراً فقط في الخفقة الواحدة.

 

الصمت يعلو على رائحة الموت، طريق شائكة لم تعرف إلا أقدام الماعز الجبلي، أشجار بلّوط ولكن دون نساء في الثمانين من أعمارهن، السكون أعلى من صوت المحرك، وخفقان القلوب، وادٍ بعيد بعيد وصورة مدى في قعره والجبل عن يميننا شاهق كعلو كعب الحالمين.

 

الموت أقرب مما يبدو في المرآة، حدّق جيّداً، نصفكم اهبطوا الوادي ميتين، والنصف الآخر اصعدوا الموت في ذرا الجبال لعلّكم ترون الأسباب.

 

انكسر الحلم الظاعن على كتفي، الحلم يوجع كالكسور، “ربّك ما بدك جبيرة”، احتاج جبر قلبي بدفء أحضانها، تحت هذا القيظ البارد والرطوبة العطشى.

 

خذلان

 

لن تصلو وراح، ذهب السائق، بعد أن حطّم حرس الحدود سيارته، وبقينا نتأمل الشمس التي اختبأت وراء خذلاننا..

التيه

 

خمسة أيام ندور حول أرواحنا بذات الأسئلة، ونبحث عن مخرج من سلسلة جبليّة ونبعة ماء، في الليلة الأولى لم ننم، واصلنا البحث عن طريق ونعود لذات النبعة ذات الدموع ترفدها، لم نأكل كابرنا على قرقرة أمعائنا بمعاني رقرقة الدموع، صباح اليوم الثاني كان يجب أن نتذوق طعم أوراق الأشجار، شجّعتهم كوني أكبرهم يأساً، وأكثرهم بكاءً، فلن تحرق دولتنا العليّة بجهنم، فها هي قد أطلقتنا نأكل من خشاش الأرض ولم تحبسنا.

 

وفي الليلة الظلماء يفتقد الأمل

 

السماء تسحّ ما تسحّ من دموعها الثقال، لزِبت الأرضُ طيناً، وانطفأت النار التي آنستنا، لعلّ عابر حلم يراها فينقذنا بقبس يأتيه منها، نامت قلوبنا شامخين بعنفوان فِرخ عصفور كسر جناحه عندما وقع العشّ بين ملهاة قطط، لن أخبر الله بكلّ شيء، هو يعرف أننا سوريون، مرّت بخاطري مدى ، بحثت عن حجر محدّب كعيوننا، وعلى جذع نام واقفاً مثلنا، اختلطت عليه الدموع بالدماء بحرف الميم من مدى

 

 

الشمس تشرق من عيدان البلوط

 

على مواويل فراق الحطّابات قررنا جمع أعواد البلوط ، نغرسها رماحًا على الطريق كي لا نضيع في دوّامة، سراب الماء بعد ابتعادنا عن النبع شفّ عن طريق بين جبلين كنا التقينا فيها مع سيارة الدرك اليوناني، ضحكنا قهراً وتابعنا المسير بعد أن أكلنا شجرتي بلوط ونصف دنم من خشاش الأرض.

 

محطّة القطار والمخافر

 

سرنا عشرة أيام، آنس جوعنا فيها نباح الكلاب الضالّة، كان علينا دخول مدينة “كومينتيني” لنصل محطّة قطار توصلنا لسالونيك حيث الأمان

 

قطّاع الطرق

 

كومنتيني تشبهنا، مدينة بلا ملامح، دخلناها ليلاً، كانت تفوح منها إطارات سيارات الحالمين، وخبز وحشيش وقمر، وفقر بادٍ من مبانٍ أقيمت على حواف عبّاد الشمس، الـ “جي بي إس” تشير علينا هذا الزقاق يوصلكم بمحطّة الخلاص، الزقاق مغلقة كدوامة حرب، دخلناها وجلين، بعد عشرين خطوة وخوف، طوّقتنا مجموعة من الشباب التي تقتات على حلم المهاجرين، من أنتم؟!

 

“سيريان، إفريكا، أرب، ميديل إيست، إراك”، أحصوا علينا حدود دولنا المرسومة بخطوط الفقرعلى صفحات الحرب بأقلام الطغاة، وأخذوا منّا جهازين موبايل ومئة يورو ستكون كفيلة بأجمل أحزاننا

مدى…مدى …مدى

 

لا مكاتب تحويل عملات ولا نقود تغني عن ثمن تذكرة العبور إلى أفقنا ، مخفر الشرطة أضحكته قصتنا، حين انزوينا وللحفاظ على سلامة الحرب الباردة أرجعنا اليونانيون إلى الجانب التركي بقارب مطاطي كمهربين، تناقلتنا المخافر.

 

اشتريت أول باكيت دخان بعد معبر باب الهوى، أشعلت سيكارة وأضاحكهم، هي رجعتوا “آكلين نايمين مسفّرين،” وعند باب مدرسة قريتنا، ذات المدرسة التي أغلقت الحرب أبوابها، فبحثت بين البلوط عن كتاب العلوم لمدى، ناديت مدى مدى مدى ، واحتضنت الوطن.

Previous Post

انفلات أمني وعمليات قتل واختطاف في درعا

Next Post

القوات الأمريكية تنقل النفط السوري وإعلام النظام يصفه بالمسروق

المقالات ذات الصلة

واشنطن وسوريا بين التحفظ العسكري والضغط السياسي
التقرير الخبري

واشنطن وسوريا بين التحفظ العسكري والضغط السياسي

10 مايو، 2025
إصلاح القضاء وشراكات دولية لبناء مستقبل القانون
التقرير الخبري

إصلاح القضاء وشراكات دولية لبناء مستقبل القانون

9 مايو، 2025
“شيرين أبو عاقلة رصاصة قتلت الجسد ولم تقتل الحقيقة”
التقرير الخبري

“شيرين أبو عاقلة رصاصة قتلت الجسد ولم تقتل الحقيقة”

8 مايو، 2025
قياساً على حق الرد تجاه القصف الإسرائيلي..المصرفي “سيتدخل بالوقت المناسب لإنقاذ الليرة السورية”
أخبار الاقتصاد

تمويل قطري لرواتب المدنيين السوريين يحصل على موافقة أميركية

8 مايو، 2025
“شطب ‘صقر النظام’ من النقابة خطوة مهنية على جرائمه”
أخبار سوريا

“شطب ‘صقر النظام’ من النقابة خطوة مهنية على جرائمه”

8 مايو، 2025
زيارة الرئيس السوري لفرنسا تثير جدل بين السوريين
أخبار السوريين في المهجر

زيارة الرئيس السوري لفرنسا تثير جدل بين السوريين

7 مايو، 2025
Next Post
القوات الأمريكية تنقل النفط السوري وإعلام النظام يصفه بالمسروق

القوات الأمريكية تنقل النفط السوري وإعلام النظام يصفه بالمسروق

منسقو استجابة سوريا تحصي الأضرار والضحايا التي سببتها الحرائق في شمال غربي سوريا

منسقو استجابة سوريا تحصي الأضرار والضحايا التي سببتها الحرائق في شمال غربي سوريا

النشرة البريدية

اشترك ليصلك بالبريد الالكتروني كل جديد:

ابحث

No Result
View All Result

big wide ass in nylon wet saree indian village girl porn xxnx indian mature aunty faceob saree image full hd sexy karesma kapur tait body andrweyar bra porn img indian sex telugu heroine sex videos telugu heroine sex videos

مركز الصحافة الاجتماعية مؤسسة إعلامية احترافية، ذات شخصية اعتبارية مستقلة، ليس لديها تبعية أو ارتباط بالتيارات السياسية أو المؤسسات الحكومية أو العسكرية.

آخر الأخبار

  • نهب وتكسير متجر سوري في أورفا.. ويتحوّل المشتكي إلى مشتبه به 10 مايو، 2025
  • واشنطن وسوريا بين التحفظ العسكري والضغط السياسي 10 مايو، 2025
  • “ميرا وأحمد” انتصار الحب على التابوهات 9 مايو، 2025
  • المقاومة الإيرانية تكشف عن موقع نووي سري لنظام الملالي 9 مايو، 2025
  • إصلاح القضاء وشراكات دولية لبناء مستقبل القانون 9 مايو، 2025
  • رئيس الوزراء العراقي: نولي أهمية كبيرة لأمن واستقرار سوريا 9 مايو، 2025

النشرة البريدية

اشترك ليصلك بالبريد الالكتروني كل جديد:

ابحث

No Result
View All Result

جميع الحقوق محفوظة © 2024 | تطوير: أحمد الكياري

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In

Add New Playlist

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
    • سوريا
    • السوريين في المهجر
    • الاقتصاد
    • عربية
    • دولية
    • الرياضة
    • وكالات
  • تقارير
    • خبرية
    • إنسانية
    • اجتماعية
    • سياسية
    • اقتصادية
  • الصحافة القانونية
  • ترجمتنا
  • منوعات
    • علوم
    • طب وصحة وتغذية
    • التكنولوجيا
    • فنون وثقافة
    • غرائب وطرائف
  • مرئيات
    • صور
    • كاريكاتير
    • انفوغرافيك
    • فيديوهات
  • قصص خبرية
  • قراءة في الصحف
  • مقالات الرأي

جميع الحقوق محفوظة © 2024 | تطوير: أحمد الكياري