اجتماع ضم وزير الخارجية الأمريكية “ريكس تيلرسون” ونظيره التركي”مولود تشاويش أوغلو” أمس الخميس في أنقرة، ناقشا فيه أهم قضايا الملف السوري “المناطق الآمنة وتحييد إيران”.
عقب لقاء ضم وزير الخارجية الأمريكي ونظيره التركي امس الخميس في أنقرة للتباحث بشأن سوريا، خاصة في قضيتي المناطق الآمنة وتحييد إيران، صرح تيلرسون عقب الاجتماع خلال مؤتمر صحفي قائلاً:” تركز نقاشنا على إنشاء مناطق آمنة في سوريا وقد بحثنا عدداً من الخيارات في سبيل تأمين تلك المناطق في الداخل السوري، أما فيما يخص وجود إيران داخل سوريا فهدف تركيا وامريكا واحد وهو الحد من الوجود الإيراني في سوريا الذي أدى إلى خلق الفوضى في عموم المنطقة”
بالنسبة لقضية بقاء الأسد أو رحيله فالإدارة الأمريكية الجديدة ترى أن هذا الامر سيقرره الشعب السوري على المدى البعيد.
من جهته قال أوغلو:”نتوقع مزيداً من التعاون بين الحكومتين التركية والأمريكية سواء لمصلحة سوريا أو لمصلحة البلدين خاصة أن تركيا على علم بأن أمريكا لاتفرّق بين حزب العمال الكردستاني PKK الذي يشن حملات تمرد في الداخل التركي منذ 30 عاماً وذراعه السوريPYD، وقد دعونا شركائنا الأمريكيين إلى العمل مع اللاعبين الشرعيين في المنطقة وليس المتمردين، وقد أكدنا للإدارة الأمريكية شعور الدولة التركية بالإحباط عندما يتعامل حلفاؤها مع اعداءها”
الجدير بالذكر أن مندوبة واشنطن الدائمة في الأمم المتحدة “نيكي هالي” جددت يوم الأربعاء الماضي مطالبتها للمجتمع الدولي بضرورة إخراج الميليشيات الإيرانية من سوريا وضرورة رحيل رأس النظام “بشار الأسد” من أجل الوصول إلى حل سياسي يضمن سلامة الشعب السوري.
المركز الصحفي السوري