أدانت المملكة العربية السعودية يوم الإثنين، الانتهاكات التي يتعرض لها السوريون في محافظة حلب وريفها من «القصف الوحشي والعمل الإجرامي» لا سيما على المستشفيات والمدارس.
جاء ذلك خلال جلسة مجلس الوزراء التي ترأسها العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود في قصر اليمامة بمدينة الرياض.
وأوضح وزير الثقافة والإعلام عادل بن زيد الطريفي، في بيانه لوكالة الأنباء السعودية الرسمية واس، أن «مجلس الوزراء أدان ما يتعرض له الشعب السوري في حلب وريفها من القصف الوحشي والعمل الإجرامي، لا سيما على المستشفيات والمدارس، ما أسفر عن تدميرها وخروجها عن الخدمة، وحرمان المدنيين من المساعدات الإغاثية وارتفاع مأساتهم».
وشدّد مجلس الوزراء السعودي على أن «أعمال القصف تندرج ضمن الممارسات الهمجية التي تجافي مبادئ وقيم وجوهر القانون الدولي الإنساني ومبادئ الإنسانية عموماً».
وبلغت حصيلة ضحايا القصف الجوي والمدفعي للنظام المدعوم بالطائرات الروسية، على الأحياء الشرقية في حلب الخاضعة لسيطرة المعارضة منذ ١٥ تشرين الثاني/ نوفمبر الجاري ٣٢٢ قتيلا من المدنيين، فيما أصيب ألف و١٥٠ آخرون بجروح، حسب الدفاع المدني.
وكانت مديرية صحة حلب التابعة للحكومة السورية المؤقتة أعلنت السبت الفائت، توقف جميع المستشفيات في حلب المحاصرة عن العمل بسبب القصف الجوي العنيف والمستمر على المدينة.
وكالات