قتل 3 مدنيين وأصيب آخرون جراء انفجار نفذه عناصر المليشيات الإيرانية في منزل لمدنيين في مدينة حلب، بحسب ما ذكرت وسائل اعلام اليوم السبت 27 آذار مارس.
517 ألف سوري حرموا من أبسط الحقوق حتى بداية 2011 ، بعضهم لا يستطيع دخول المشفى أو حتى النوم بفندق!!
ذكرت صفحة عين الفرات المحلية أن عائلة مدنية تعرضت لتفجير في منزلها نفذه عناصر تابعين لمليشيا فاطميون عمداً، ما أسفر عن مقتل 3 مدنيين بينهم طفل وإصابة 3 آخرين بجروح متفاوتة، في مدينة حلب.
وأوضحت المصادر أن العناصر كانوا يتخذون المنزل مقراً عسكرياً لهم ومستودعاً للذخيرة في حين كان أصحاب المنزل نازحين في لبنان.
أضافت أن المليشيا فرضت أتاوات على أصحاب المنزل تقدر بـ 5500 دولار مقابل إخلاء المنزل، وبعد أن تقاضت المبلغ كامل وسلمت المنزل لأصحابه أقدمت على تفجيره، بحسب ما نقلت المصادر عن شهود عيان.
وتعمل المليشيات الإيرانية على الاستيلاء على منازل المدنيين النازحين وتحولها لمقرات عسكرية ومستودعات أسلحة بغية التخفي عن أنظار طيران التحالف الدولي الذي يستهدفها بشكل مستمر.
وتجدر الإشارة إلى تفاقم انتهاكات المليشيات الإيرانية بحق المدنيين السوريين في المناطق الخاضعة لسيطرتها من اعتداء وسرقة ومصادرة الأملاك وفرض الضرائب، إضافة إلى استغلالها حاجة المنديين لنشر عقائدها الطائفية، في ظل صمت وغياب تام لحكومة النظام.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع