من المقرر أن يصل وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان الخميس ،إلى أنقرة، للقاء مسؤولين أتراك ،لبحث العديد من القضايا بينها الملف السوري، وبحث انضمام أنقرة لدول الإتحاد الأوروبي واعتزام أنقرة فتح مدرسة تركيا في فرنسا، على غرار المدارس الفرنسية في تركيا .
وبحسب صحيفة “ديلي صباح” التركية ستركز لقاءات المسؤولين الأتراك مع وزير الخارجية الفرنسي على جهود وقف الدعم المقدمة من الحكومة الفرنسية لمقاتلي ب ي د المصنف على لوائح الإرهاب ،وقضايا ذات اهتمام مشترك على رأسها الملف السوري .
وكان وزير الخارجية الفرنسي أقر في وقت سابق أن: بلاده مارست ضغوط في مجلس الأمن الدولي بطلب من أنقرة، لدعم اتفاق خفض التصعيد في محافظة إدلب، الذي أُقر بدعم الرئيسين التركي والروسي في سوتشي في تشرين الأول الماضي .
وفي أيار الماضي، أعرب وزراء خارجية كل من فرنسا وألمانيا وبريطانيا عن القلق الشديد، إزاء موجة التصعيد الحاصل من قوات النظام ،على منطقة خفض التصعيد في محافظة إدلب.
ودعت وزراء خارجية تلك الدول في بيان مشترك لوقف حملة القصف على المدنيين والمراكز والمنشآت الحيوية بما فيها المرافق الصحية والمدارس، والتي تمثل انتهاك للقانون الدولي .
المركز – الصحفي-السوري