أعلنت المعارضة الإيرانية رفضها التام لأي تساهل مع نظام الحكم الإيراني بخصوص التدخل في سوريا بذريعة التصدي لتنظيم الدولة الإسلامية، خلال الإجتماع الذي تم عقده في برلين، بحضور الآلاف وكان من بين الحضور وزير الخارجية الفرنسي الأسبق برنار كوشنير وعمدة نيويورك الأسبق الجمهوري رودولف غولياني.
حيث صرحت رئيسة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية “مريم رجوي” بالقول: “إن الصمت عن تدخلات النظام الإيراني في سوريا والعراق ودول أخرى في المنطقة، من دون الحديث عن التعاون معه بذريعة مكافحة داعش، يشكل خطأ استراتيجيا.
كما أكدت رجوي على أن “نظام الملالي هو الذي خلق الارهاب باسم الاسلام، وإيران هي الدولة المؤسسة لغالبية الفظائع التي ارتكبتها ولا تزال المجموعات الأصولية”.
وتابعت “رجوي” في إشارة منها إلى ضرورة تحرك المجتمع الدولي في وجه النظام الإيراني بالقول: “عليكم استهداف مركز الأصولية عبر إسقاط نظام طهران الذي يتصرف كعرّاب لتنظيم داعش”.
تصرفات إيران هذه التي تمارسها في المنطقة باتت تواجه رفضا وإستنكاراً من العالم كله حتى من الشعب الإيراني نفسه، الذي بات يدرك بأن هذه السياسة لن تعود عليهم وعلى بلادهم إلا بالوبال والمشاكل التي هم في غنى عنها.