ذكرت وكالة The Media Line الأحد 13 تشرين الأول (أكتوبر) في تقرير لها أن العراق يعطي الأولوية للاجئين الشيعة اللبنانيين ويترك الآخرين مع القليل من المساعدات.
وجاء في التقرير : في حين يقدم العراق دعمًا كبيرًا للاجئين الشيعة وعائلات حزب الله، فإن المسيحيين والدروز والسنة يتلقون مساعدات ضئيلة. وقد فرّ عشرات الآلاف من اللبنانيين إلى العراق في أعقاب الغارات الجوية الإسرائيلية على حزب الله، ومنذ بداية الصراع، عبر مئات اللاجئين اللبنانيين الحدود العراقية السورية يوميًّا، وأعلنت العراق أنها سترحب بهم. كما تعهدت منظمات المجتمع المدني والمنظمات الدينية الشيعية في العراق بتقديم الدعم الأساسي.
واستقر اللاجئون بشكل رئيسي في ثلاث محافظات عراقية: كربلاء، وهي مدينة شيعية مقدسة تقع جنوب بغداد، وكذلك ديالى والنجف. لا يزال العدد الدقيق للاجئين اللبنانيين في العراق غير واضح، حيث تتراوح التقديرات بين 2500 إلى أكثر من 50 ألف لاجئ. وتشير تقارير الهلال الأحمر إلى وجود نحو 10 آلاف لاجئ، في حين تشير إحصاءات الحدود إلى أن العدد يتجاوز 50 ألف لاجئ.
وتعهدت الحكومة العراقية بتوفير السكن والمساعدة المالية والتعليم المجاني للأطفال والرعاية الصحية لجميع الأسر اللبنانية، مع الإعفاء من متطلبات التأشيرة بالنسبة لهم. وتتضمن منشورات حزب الله وقوات الحشد الشعبي العراقي على وسائل التواصل الاجتماعي توجيهات للاجئين اللبنانيين بالتوجه أولًا إلى سوريا، وتحديدًا إلى منطقة السيدة زينب في دمشق، حيث يتم تسجيلهم وإسكانهم مؤقتًا في الفنادق.
ويوجه الدعم العراقي بشكل رئيسي إلى الشيعة اللبنانيين وأسر مقاتلي حزب الله، في حين لا يحصل اللاجئون من الطوائف والأديان الأخرى على أي مساعدة تذكر. وقال ضابط حدود عراقي سني لوكالة ميديا لاين إن معاملة اللاجئين اللبنانيين تختلف حسب طائفتهم.
وقال هادي الموسوي، المشرف على تسجيل اللاجئين ونقلهم، لوكالة ميديا لاين: “لقد حجزنا بالكامل عدة فنادق في السيدة زينب. نستقبل اللاجئين ونقدم لهم الدعم، ثم ننقلهم إلى العراق بالحافلات الكبيرة”. وأضاف “لا يبقون في سوريا أكثر من 24 ساعة، وبحسب حالتهم يتم إرسالهم مباشرة إلى إحدى المدن العراقية حيث يتلقون المزيد من المساعدات”.
وقال خليل القائد، وهو سياسي عراقي لوكالة ميديا لاين: “نحن نرحب باللاجئين في ظروف صعبة، ولكن للأسف، لايزال بعض اللاجئين في العراق يعانون”. وأضاف “أقصد اللاجئين النازحين بسبب الحرب ضد داعش، نحن نعلم أن الجميع بحاجة إلى الدعم، لكن الأحزاب الشيعية والعتبة الحسينية لها دوافع أخرى، فمعظم اللاجئين الذين ساعدتهم هم عائلات مقاتلي حزب الله”.
وأضاف القائد “نعلم ما سيحدث لاحقًا، سيتم منحهم الجنسية العراقية، لكن على أساس طائفي”. وتابع “كما لجأت مئات العائلات اللبنانية المسيحية والدرزية والسنية إلى العراق، لكنها لم تتلق الخدمات نفسها التي تلقتها العائلات الشيعية وعائلات مقاتلي حزب الله. وقد تم الترحيب بهم في بغداد وأربيل، حيث قدم لهم المواطنون الدعم. ولم تسمح لهم الحكومة إلا بالزيارات المجانية للمستشفيات أو الالتحاق بالمدارس”.
you are in reality a good webmaster The website loading velocity is amazing It sort of feels that youre doing any distinctive trick Also The contents are masterwork you have done a fantastic job in this topic
Thank you for the auspicious writeup It in fact was a amusement account it Look advanced to far added agreeable from you However how can we communicate
Wow amazing blog layout How long have you been blogging for you made blogging look easy The overall look of your web site is magnificent as well as the content