أقال جهاز الاستخبارات التركي، اليوم الثلاثاء، 100 من موظفيه، على خلفية التحقيقات الجارية بشأن محاولة الانقلاب الفاشلة التي شهدتها البلاد، الجمعة الماضي.
وأفادت مصادر في جهاز الاستخبارات، للأناضول، أن الجهاز أقال 100 موظف، ممن ليس لهم صلاحية الوصول إلى المعلومات الاستخباراتية، لـ “وجود ملفات تحقيق بحقهم”.
وشهدت العاصمة أنقرة ومدينة إسطنبول، في وقت متأخر، من مساء الجمعة، محاولة انقلابية فاشلة، نفذتها عناصر محدودة من الجيش، تتبع لمنظمة “فتح الله غولن” الإرهابية (الكيان الموازي) الإرهابية، حاولوا خلالها إغلاق الجسرين اللذين يربطان الشطرين الأوروبي والآسيوي من مدينة إسطنبول، والسيطرة على مديرية الأمن فيها وبعض المؤسسات الإعلامية الرسمية والخاصة، وفق تصريحات حكومية وشهود عيان.
الأناضول للأنباء