المجلس الإسلامي السوري يصدر بياناً حول الوضع الإنسانيّ المأساويّ في مخيّم الركبان
أصدر المجلس الإسلامي السوري اليوم بياناً حول الوضع الإنساني المأساوي في مخيم الركبان، مشيرا إلى أن الأوضاع الإنسانية للشعب السوري المهجر، لاتزال شديدة الصعوبة.
بحسب البيان قال المجلس بأن مخيم الركبان يمثل صورة صارخة لانتهاك حقوق الإنسان والاعتداء عليها، وأن المهجرين إليه لا يحصلون على أدنى درجة من احتياجاتهم، في عدة جوانب حياتية منذ سنوات خلت.
وأفاد البيان بأن الكارثة التي تحلّ اليوم بسكّان هذا المخيّم من تجويع وتعطيش، في ظل درجات حرارة مرتفعة جداً يتحمّل مسؤوليّتها أولاً نظام الأسد، ومن أخرجهم من ديارهم من الميليشيات المدعومة إيرانيّا وغيرها.
كما حمّل البيان الأمم المتحدة ومنظماتها العاملة في المنطقة والتي تأخذ أموال المانحين، مسؤولية مضاعفة في عدم وصول الأموال إلى مستحقيها، فضلاً عن وصولها في أكثر الأحيان إلى نظام الأسد.
واختتم البيان بالتأكيد على أن المخيّمات كلّها داخل سوريا وخارجها مظهرٌ غير مقبول، وأن الواجب إعادة النازحين والمهجّرين إلى بيوتهم، بعد إزالة هذا النظام وأجهزته الأمنيّة حفاظاً على سوريا من التغيير الديمغرافي.
للمزيد من الأخبار اضغط هنا .
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع