دعا المجلس الإسلامي السوري في بيان السبت المجتمع الدولي للتحرك للكشف عن مصير آلاف المعتقلين في سجون النظام بعد توالى الأنباء عن قوائم جديدة لمعتقلين تمت تصفيتهم في سجون النظام .
وشدد البيان على ضرورة محاسبة النظام السوري على جرائمه بحق آلاف المتعقلين الذين تمت تصفيتهم في السجون وكشف زيف ادعاءات الأطراف التي تتشدق بالحرية والعدالة والديمقراطية وتهرع إلى تعويم النظام بشتى الوسائل رغم القتل والدمار ومئات الشهداء الذين يتم الكشف عنهم في السجون .
ومما لاشك فيه أن هذا النهج الواضح من قبل بعض الجهات التي تحاول بث روح الحياة في نظام قتل شعبه وارتكب المجازر بحق الأطفال والنساء دليل واضح على الانحطاط الاخلاقي الذي تتستر بها حكومات الكثير من البلدان بما فيها التي تجاهر بتقديم المال والسلاح لمواصلة القتل والتدمير وتنتهك كل القيم والمثل التي خصَّنا الله بها عن باقي مخلوقاته .
وهرع ناشطون لتداول مدونات الناشط الإعلامي مجد خولاني الذي تم اعتقاله من قبل أجهزة النظام وتصفيته تحت التعذيب دون أن تشفع له تلك المدونات التي كان يرفض فيها حمل السلاح ضد قوات النظام وكتب ذات مرة في مدونة سيتم إيقاف أي شخص يطالب بحمل السلاح على هذه الصفحة ومن دون أي انذار، ثورتنا ثورة سلمية والبعض عن حسن أو سوء نية يطالب بحمل السلاح كي يعين النظام على قتل الشباب، لا تهاون ابداً مع أي شخص يطالب بهذه الأشياء دماء السوريين محرمة بلا استثناء ولو كانوا من الجيش أو الأمن نريد دولة حرة مدنية والقضاء كفيل بمحاسبة كل من قتل لا نحن .
يذكر؛ أن آلاف العوائل السورية من داريا والمعضمية في ريف دمشق والحسكة وحلب وحماة، تلقت منذ بداية هذا الشهر نبأ وفاة أبنائهم في سجون النظام، بعد فترة اعتقال دامت سنوات دون أن تنجح المنظمات وحكومات العالم في انقاذهم من الموت، تحت التعذيب في المعتقلات .
المركز الصحفي السوري