ارتفع سعر صرف الليرة التركية أمام الدولار في بداية تعاملات الثلاثاء، ليواصل بذلك التعافي عقب حزمة إجراءات منالبنك المركزي التركي لدعم الاستقرار النقدي.
وجرى تداول العملة الأميركية مقابل نحو 6.5 ليرات، وذلك بعد تسجيل الدولار أكثر من سبع ليرات في بداية التداول أمس.
ويأتي صعود الليرة التركية عقب حزمة قرارات أصدرها البنك المركزي التركي صباح الاثنين من أجل تدعيم الأسواق المالية ومنحها مرونة نقدية أعلى.
وتعهد البنك المركزي في بيان له أمس بتوفير جميع أنواع السيولة اللازمة للبنوك بالليرة التركية والعملات الأجنبية.
وخفض البنك نسب متطلبات احتياطي الليرة التركية بمقدار 250 نقطة أساس لجميع فترات الاستحقاق دون استثناء، كما أعلن خفض نسب الاحتياطي لمتطلبات الفوركس غير الأساسية بمقدار 400 نقطة أساس لاستحقاقات عام وحتى ثلاثة أعوام.
وقال إن تلك الإجراءات ستوفر عشرة مليارات ليرة وستة مليارات دولار، إضافة إلى ما قيمته ثلاثة مليارات دولار من الذهب.
وكانت الليرة التركية قد خسرت منذ الجمعة نحو 20% من قيمتها مقابل الدولار.
وأدى تسارع النمو بدفع من التمويل الأجنبي ونسب الفوائد المنخفضة نسبيا إلى اختلال توازن الاقتصاد التركي، ومهّد الطريق أمام تدهور العملة المحلية.
وأشعلت الأزمة الدبلوماسية مع الولايات المتحدة على خلفية قضايا عدة من بينها اعتقال القس الأميركي أندرو برانسون فتيل الأزمة المالية الحالية.
وفرض الرئيس الأميركي دونالد ترامب عقوبات استهدفت الصادرات التركية من الصلب والألومنيوم ضمن سلسلة من الإجراءات العقابية على خلفية رفض أنقرة الإفراج عن القس الأميركي الذي يخضع حاليا للإقامة الجبرية لاتهامه بالتجسس وبارتكاب أعمال مرتبطة بالإرهاب.
وجرى تداول العملة الأميركية مقابل نحو 6.5 ليرات، وذلك بعد تسجيل الدولار أكثر من سبع ليرات في بداية التداول أمس.
ويأتي صعود الليرة التركية عقب حزمة قرارات أصدرها البنك المركزي التركي صباح الاثنين من أجل تدعيم الأسواق المالية ومنحها مرونة نقدية أعلى.
وتعهد البنك المركزي في بيان له أمس بتوفير جميع أنواع السيولة اللازمة للبنوك بالليرة التركية والعملات الأجنبية.
وخفض البنك نسب متطلبات احتياطي الليرة التركية بمقدار 250 نقطة أساس لجميع فترات الاستحقاق دون استثناء، كما أعلن خفض نسب الاحتياطي لمتطلبات الفوركس غير الأساسية بمقدار 400 نقطة أساس لاستحقاقات عام وحتى ثلاثة أعوام.
وقال إن تلك الإجراءات ستوفر عشرة مليارات ليرة وستة مليارات دولار، إضافة إلى ما قيمته ثلاثة مليارات دولار من الذهب.
وكانت الليرة التركية قد خسرت منذ الجمعة نحو 20% من قيمتها مقابل الدولار.
وأدى تسارع النمو بدفع من التمويل الأجنبي ونسب الفوائد المنخفضة نسبيا إلى اختلال توازن الاقتصاد التركي، ومهّد الطريق أمام تدهور العملة المحلية.
وأشعلت الأزمة الدبلوماسية مع الولايات المتحدة على خلفية قضايا عدة من بينها اعتقال القس الأميركي أندرو برانسون فتيل الأزمة المالية الحالية.
وفرض الرئيس الأميركي دونالد ترامب عقوبات استهدفت الصادرات التركية من الصلب والألومنيوم ضمن سلسلة من الإجراءات العقابية على خلفية رفض أنقرة الإفراج عن القس الأميركي الذي يخضع حاليا للإقامة الجبرية لاتهامه بالتجسس وبارتكاب أعمال مرتبطة بالإرهاب.
المصدر : وكالة الأناضول,الجزيرة,الفرنسية