
اللواء 61 مشاة هو لواء مستقل يتبع إداريا للفرقة الخامسة ينتشر على مناطق واسعة تمتد من وادي اليرموك الى خان أرنبة على حدود اللواء 90 ويتكون اللواء من ثلاث كتائب مشاة (121- 23 – 26 ) و كتيبة مدفعية وكتيبة مضاد دروع و سرية الهندسة و سرية طبية و قسم الأفراد ببلدة الشيخ سعد و تعداد عناصره قبل الاحداث بما يقارب 2000 عنصر
وينتشر هذا اللواء على حدود الجولان المحتلة ويسمى نطاق حيطة و الأسلحة التي كانت في اللواء قبل الاحداث قديمة وأغلبها خارج الخدمة و هذا دليل على ممانعة الاسد و كانت حصة اللواء من الاموال كبيرة وغالبيتها كانت تصرف على التحصينات التي تصرف بشكل وهمي على الدشم وغالبية عناصر اللواء قبل الأحداث ( مفيشين ) اي اجازات دائمة مقابل دفع أمول للمسؤولين الذين كانوا يتقاسمون العساكر القادرين على الدفع و كان ذلك في عهد العميد عدنان كامل السعيد وهو من قرى القرداحة لكن مع إندلاع الاحداث عمل النظام على تقوية اللواء وحصنه إضاف له عدد من المدرعات والألات الثقيلة لقمع الثورة و وحول فواهات المدافع والدبابات بإتجاه بلدات و قرى نوى القريبة وتسيل والشيخ مسكين و جاسم كان يعني هذا اللواء من فساد مالي كبير علما انه من المفترض إن يكون من أقوى القطع العسكرية لانه مرابط على الحدود ونقاط التماس مع اسرائيل