وصف الصليب الأحمر الدولي الوضع في مخيمات شمال شرق سوريا “بالبائس” أمس الجمعة 26 آذار/مارس الحالي، وحض الدول على استعادة 62 ألف شخص من مخيمات شمال شرق سوريا.
نقلت وكالة رويترز عن اللجنة الدولية للصليب الأحمر أنه يتعين على الدول إرجاع 62 ألف شخص في مخيمات شمال شرق سوريا، بينهم أطفال، ينتمون لعوائل لتنظيم الدولة ” داعش “.
الوضع مأساة على الجميع” هكذا وصف الصليب الأحمر، وضع الناس في المخيمات، في إشارة منه إلى مخيم الهول بريف الحسكة الشرقي، حيث يتواجد فيه لاجئون عراقيون ونازحون سوريون، بإشراف قوات سوريا الديمقراطية” قسد”.
” كثير من الأطفال أيتام ومنفصلون عن آبائهم في ظروف خطيرة دائما في المخيم”، قاله بيتر ماورير رئيس اللجنة الدولية للصليب بعد زيارته للمخيم، ” وأكمل: “عشرات الآلاف من الأطفال المحاصرين في مخيم الهول وغيره من المخيمات، والمحتجزين في السجون هم ضحايا، بغض النظر عما ربما فعلوه هم أو آباؤهم، أو ما هم متهمون به”.
في سياقٍ متّصل صورت قناة العربية قبل أيام، فيديو لأطفال المخيم، وحاولت إحدى مراسلات القناة استنطاق الأطفال ببعض الألفاظ وإظهار أنهم منحرفون فكريا ومشتددون. لاقى هذا الفيديو استهجانا واسعا لنشطاء على مواقع التواصل لسياسة المحطة.
الجدير ذكره أن حوادث الاغتيال والقتل بأسلحة مكتومة الصوت تكثر في المخيم، يرافق ذلك امتناع الكثير من الدول استعادة مواطنيها، لأسباب أمنية إضافة لسعيها لتجريدهم من الجنسية.
يُذكر أن ماورير زار داريا ودمشق، ومخيم الهول في جولة استمرت 5 أيام، تم إجراء محادثات وزارية مع حكومة الأسد.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع