ذكر موقع Philenews الجمعة 18 تشرين الأول (أكتوبر) وجهت مجموعة من طالبي اللجوء السوريين في قبرص رسالة مفتوحة إلى المسؤولين الحكوميين، حثوا فيها على تسريع معالجة طلباتهم والوصول المبكر إلى فرص العمل وسط مخاوف متزايدة بشأن التأخير والقيود.
وأعربت الرسالة، الموجهة إلى الرئيس وزعماء البرلمان وغيرهم من كبار المسؤولين، عن الامتنان للضيافة القبرصية مع تفصيل التحديات التي يوجهها طالبو اللجوء السوريون في الجزيرة. ومن بين القضايا الرئيسية التي تم تسليط الضوء عليها ما يلي: قرار بتعليق النظر في طلبات اللجوء السورية اعتباراً من نيسان 2024، مما يؤثر على نحو 10 آلاف حالة. وحظر العمل الحالي لمدة تسعة أشهر للوافدين الجدد. بالإضافة لصعوبات في الحصول على رخص القيادة والتسجيل الكامل في الرعاية الصحية وفتح الحسابات المصرفية.
وأشارت المجموعة إلى أن فترات الانتظار الطويلة لمعالجة الطلبات، والتي تتجاوز في بعض الحالات ثلاث سنوات، أدت إلى “اليأس والشعور بمزيد من الضحايا”. وحذرت من أن هذا الوضع خلق فرصًا للاستغلال، حيث وُعد بعض الأفراد بمعالجة أسرع في مقابل الدفع.
وكتبت المجموعة “نحن لا نرغب بأي حال من الأحوال في أن نكون عبئًا اقتصاديًا على مالية الدولة”، مؤكدة رغبتها في المساهمة في الاقتصاد القبرصي ونظام التأمين الاجتماعي.
وبحسب الموقع طلبت الرسالة أيضًا توسيع برامج تعلم اللغة اليونانية وتحسين التواصل بشأن التغييرات السياسية التي تؤثر على طالبي اللجوء، واقترحت استخدام الرسائل النصية باللغة العربية للإعلانات المهمة. وأُرسلت الرسالة أيضًا إلى مختلف الوزارات، والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، واتحادات الأعمال، ووسائل الإعلام.