أشار”الكرملين”بمواصلة روسيا عمليتها العسكرية داعمة لرئيس النظام السوري بعد الهجوم الكيماوي الذي نفذه طيران نظام الأسد في مدينة خان شيخون في ريف إدلب.
وأكد الكرملين استمرار روسيا بدعمها المتواصل للأسد على الرغم من ارتكابه مجازر مروعة بحق المدنيين فيما أشار إلى أن التلوث سببه انفجار مخزن حاوي على ذخيرة كيماوية.
إذ أكد وزير الخارجية الروسي “سيرغي لافروف “بأن موقف موسكو من الرئيس الأسد لم يتغير بعد مجزرة إدلب.
وامتنع لافروف عن الحديث فيما إذا كانت هذه المجازر ستؤثر على علاقات روسيا في الولايات المتحدة.
وأشارت المتحدثة باسم الخارجية الروسية “ماريا زاخاروفا “أن موسكو تصف المشروع الذي صدر من قبل الأمم المتحدة فيما يخص الهجوم الكيماوي على خان شيخون الذي راح ضحيته أكثر من 74شهيدا وأكثر من 300إصابة وصفته بغير المقبول، معتبرة أن المشروع في وقته الحالي سيؤدي إلى زيادة التوتر.
وكانت قد قدمت واشنطن وباريس ولندن مشروع القرار إلى مجلس الأمن لإدانة الهجوم والمطالبة بتحقيق، وعلى روسيا كما فعلت في قراراتها السابقة التي من شأنها أن تضر الرئيس بشار الأسد أن تستخدم حق النقض لتعرقل القرار.
وفي بيان سابق لوزارة الدفاع أكدت فيه أن الغاز السام الذي تسبب بمجزرة مروعة كان نتيجة لتسرب من مستودع للأسلحة الكيماوية السامة كان تابعا للمعارضة السورية بعد قصف طائرات النظام له.
وكانت قد أصدرت منظمة “”Conflict Intelligence Team المعنية بالشأن الروسي تقريراً أولياً لها يكشف زيف وكذب ومراوغة وزارة الدفاع الروسية لإنقاذ حليفها رأس النظام بشار الأسد من عقوبة استخدام السلاح الكيماوي ضد المدنيين، وقد قامت مجموعة “تحرير سوري” بترجمة التقرير، كما قامت منصة “تأكد” بالبحث عن الأدلة والبراهين التي تدعم صحة تقرير المنظمة الروسية لكشف كذب الدفاع الروسية حول مجزرة خان شيخون.
المركز الصحفي السوري