صرّح الكرملين اليوم الثلاثاء 26 كانون الثاني/يناير، أنّه من غير المناسب أن يكشف أسماء رجال الأعمال الذين يملكون القصر الذي انتشرت صوره مؤخراً في البحر الاسود.
هل يمكن أن تصادر أملاكك دون علمك، كيف يؤثر قانون الإرهاب على المتهمين وعوائلهم؟؟
قال المتحدث باسم الكرملين “ديمتري بيسكوف” في مؤتمر صحفي اليوم أنّ القصر الواقع على ساحل البحر الأسود الروسي في جيليندجيك والذي وُصف أنّه ملك للرئيس الروسي “فلاديمير بوتين” يخصّ عدّة رجال أعمال يعتقد الكرملين أنّه من غير المناسب الكشف عن أسمائهم.
أكّد بيسكون أنّه ليس له الحق في الكشف عن أسماء المالكين وأوضح قائلاً “لن نفعل ذلك لمجرد أنّه غير مناسب”
علّق بيسكوف على ادّعاء أحد الصحفيين بامتلاك الرئيس الروسي بوتين للقصر بقوله “هذا التحقيق يدّعي أنّه قصر بوتين وأنّه بني لبوتين، أنا أختلف معك بشكل قاطع في هذه النّقطة”
أضاف بيسكون أنّ بوتين نفى في وقت سابق هذه التساؤلات وأكّد بيسكوف أنّ لا بوتين ولا أقاربه لديهم صلة بهذا المبنى أو امتلاكه، وجميع مساكن بوتين معروفة للجميع سواء في روسيا أو خارجها.
الجدير بالذكر أنّ مقطعاً مصوراً حصد قرابة 93 مليون مشاهدة على اليوتيوب يفضح بالوثائق والدلائل امتلاك بوتين لقصر على ساحل البحر الأسود ويطالب الشعب الروسي بالانتفاض، ما أدى إلى مظاهرات حاشدة منذ يومين في شوارع وساحات المدن الروسية.
ترجمة محمد المعري
المركز الصحفي السوري