وجدت كميات كبيرة من حبوب “الكبتاغون” المخدر على الحدود السورية- الأردنية بعد أيام قليلة من تحقيق صحفي أوربي عن تورط الفرقة الرابعة التي يقودها شقيق بشار الأسد ورجال أعمال مقربين منه إضافة لميليشيا “حزب الله” الممول إيرانيا وعشرات الشخصيات من عائلة الأسد متورطين بتهريب المخدرات للخليج .
ونقلت سانا اليوم عن وجود كميات مضبوطة معدة للتهريب خارج سوريا. كانت صحيفة ” النيويورك تايمز” الأمريكية قد نشرت تحقيقا صحفيا ترجمه المركز بتصرف، الأحد 5 من كانون أول/ديسمبر، أنها أجرت مقابلات في عشر دول مع خبراء المخدرات الدوليين والإقليميين والسوريين لديهم معرفة بتجارة المخدرات، إضافة إلى مقابلات مع المسؤولين الحاليين والسابقين في أمريكا حول الأمر.
أشارت الصحيفة بحسب ما ترجمه المركز الصحفي السوري أن المنتج الأساسي كان الكبتاغون ، امتدت صناعته للنظام السوري من خلال ورشات تصنعه الفرقة الرابعة و ميليشيا “حزب الله” وشخصيات مقربة من عائلة الأسد وأقربائه، يتم إخفاؤها للتصدير عبر شبكات تهريب للأسواق الخارجية.
أضافت الصحيفة أن تجارة المخدرات نمت عقب عشر سنوات الحرب بمليارات الدولارات متجاوزة الصادرات القانونية السورية وتحولت مناطق سيطرة النظام أكبر وأحدث منتج للمخدرات في العالم.
يذكر، أنه خلال السنوات الأخيرة صادرت اليونان وإيطاليا والسعودية وغيرها ملايين حبوب المخدرات القادمة من اللاذقية تجاوزت قيمتها مليار دولار كان أكبرها ضبط إيطاليا 14 طنا منها قادمة من اللاذقية، إضافة ل94 مليون حبة ضبطتها ماليزيا داخل عجلات عربة مطاطية.
تقرير /محمد إسماعيل
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع