بسطت القوات الروسية اليوم الجمعة 12 آذار/مارس، سيطرتها على حقل توينان للغاز الواقع في بادية الرقة، على الحدود الشمالية الشرقية لبادية حمص.
60 بالمئة من سكان #مخيم #فلسطين سوف يخسرون أملاكهم — المخطط التنظيمي الجديد
بحسب شبكة عين الفرات، استقدمت القوات الروسية اليوم تعزيزات عسكرية إلى حقل الغاز لتسيطر عليه كلياً، بعد انسحاب القوات الإيرانية منه.
جاءت سيطرة القوات الروسية على الحقل في سياق محاولتها السيطرة على النفط السوري وبسط نفوذها عليه، كما تحاول تلك القوات بتقاسم النفوذ شرقي سوريا بينها وبين القوات الإيرانية.
ومن ضمن اتفاقيات تقاسم النفوذ، سيطرت القوات الروسية على مطار تدمر العسكري شرق حمص، مقابل إخلائها مطار الـ تي فور العسكري لصالح القوات الإيرانية، لينفرد كل منهم في سيطرته على المطارات المذكورة.
وبحجة أن النفط سوري ومن حق النظام قامت القوات الروسية الجمعة 5 آذار/مارس الجاري، باستهداف تجمع كبير لصهاريج مليئة بالنفط الخام في ريف حلب الشرقي قرب مدينة الباب، طالت أكثر من 150 صهريجاً وتسببت بمقتل أربعة مدنيين.
بحسب موقع “اقتصاد مال وأعمال السوريين” ينتج حقل توينان 3 مليون متر مكعب من الغاز النظيف يومياً، بالإضافة إلى 60 طناً من الغاز المنزلي وألفي برميل من المكثفات.
وفي عام 2014، سيطر تنظيم الدولة “داعش” على الحقل، ليبرم اتفاقيةً مع قوات النظام نصت على تأمين قوات التنظيم للحقل وتسهيل حركة عبور النفط نحو مناطق سيطرة النظام، مقابل حصولها على 40% من الأرباح.
إبراهيم الخطيب
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع