صرح وزير الخارجية الأمريكي “ريكس تيلرسون” خلال مقابلة أجراها مع قناة “ان بي سي ” الأميركية، أن الهدف الأساسي للرئيس دونالد ترمب من زيارته للسعودية هو العمل على إيجاد تحالف دولي مع الدول العربية ضد سياسيات إيران والحد من تدخلاتها العسكرية في منطقة الشرق الأوسط.
مضيفا في حديثه: “أعتقد أن هناك إجماعاً في جميع دول المنطقة، حول أنشطة إيران لزعزعة الاستقرار في المنطقة”.
كما أعرب “تيلرسون” أنه بات من الضروري الوقوف بوجه السياسة الإيرانية في المنطقة، فالولايات المتحدة لا تريد محاربة مذهب معين وإنما السياسة التي تتبعها إيران، إذ تقوم ايران بدعم الإرهاب والتطرف وتحاول جاهدة لزعزعة الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط.
فقد صرحت الحكومة الأمريكية في عهد رئيسها “دونالد ترمب” أنها لن تكون كسابقتها فيما يخص طهران وأنها ستعمل على الوقوف أمام أي تحرك لإيران أو نشاط تحاول فيه إيران مد نفوذها في الدول العربية.
وفي سياق متصل أكد مسؤولون أميركيون ومنهم نائب الرئيس “مايك بنس” ووزير الدفاع “جيمس ماتيس ” على ضرورة الوقوف أمام نشاطات طهران ودعمها للإرهاب في منطقة الشرق الأوسط.
تأتي هذه التصريحات قبل أيام من زيارة الرئيس الأمريكي ” دونالد ترمب” إلى السعودية، إذ ستشهد هذه الزيارة عقد ثلاث قمم متتالية يجري خلالها مباحثات لكيفية التصدي للإرهاب.
فيما قال مستشار الأمن القومي الأميركي “هربرت ماكماستر” أن السعودية لديها مواقف حازمة ضد التطرف” وأضاف أن الرئيس الأمريكي سيوقع خلال زيارته للسعودية على اتفاقيات للتعاون الاقتصادي والأمني إذ ستعزز هذه الاتفاقيات العلاقات ما بين الرياض وواشنطن بموجب اجتماعات ثنائية بين العاهل السعودي والرئيس الأميركي.
سيتم عقد القمة العربية الإسلامية الأميركية تحت شعار” العزم- يجمعنا” في الرياض وهي الوجهة الأولى للرئيس الأميركي بعد توليه منصبه.
كما سيشارك الرئيس الأميركي خلال الزيارة في افتتاح المركز العالمي لمكافحة الفكر المتطرف والذي سيتم افتتاحه من قبل العاهل السعودي الملك سلمان والرئيس الأميركي ترمب تجسيداً لجهود الزعيمين في منع انتشار الأفكار المتطرفة وذلك عبر نشر الحوار الإيجابي ومحاربة الإرهاب.
المركز الصحفي السوري