أوضحت تفاصيل إلى أن القصف الإسرائيلي، استهدف مستودعات شحنات أسلحة لصالح الميليشيات المدعومة إيرانياً، بعد هبوط طائرتين إيرانيتين بمطار دمشق.
كشف الباحث في مركز جسور للدراسات وائل علوان في تغريدة على حسابه تويتر، تفاصيل عن القصف الإسرائيلي على محيط العاصمة دمشق ليلة الأمس، مشيراً إلى أنه استهدف مستودعات ذخيرة للفوج مائة في الحرس الجمهوري بقوات النظام بين السومرية وقطنا، ومستودعات لميليشيا الحرس الثوري و”حزب الله” شمال قدسيا، بالإضافة لمقر للحرس الثوري في محيط مطار دمشق.
وأضاف علوان أن القصف جاء بعد ساعات من هبوط طائرة شحن إيرانية، تحوي صواريخ متوسطة المدى، تم نقلها للفوج مائة، وأخرى مدنية تابعة للخطوط الجوية الإيرانية في مطار دمشق، قادمتين من إيران، إذ نقلت قيادات في الحرس الثوري، لعقد اجتماع أمني قرب المطار، وفق المصدر.
وتسبب القصف الذي وقع فجر اليوم، بمقتل أربعة عناصر من قوات النظام، وجرح ثلاثة آخرين، بالإضافة إلى خسائر مادية، بعد تعرض مواقع بمحيط العاصمة لرشقات من الصواريخ قادمة من اتجاه طبريا في الأراضي المحتلة، وفق وكالة أنباء النظام “سانا”.
الجدير ذكره أن قصفا جوياً إسرائيلياً، منتصف أبريل/نيسان الجاري، استهدف مركز بحوث علمية، ومواقع لميليشيات مدعومة إيرانياً، في ريف دمشق الغربي، أدى إلى سماع دوي انفجارات ضخمة سمعت على أطراف بلدة قطنا على بعد 20 كم.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع