ريم أحمد.
توفي الطفل خليل شهاب في مدينة دوما؛ بسبب النقص الحاد بالغذاء والدواء؛ وذلك نتيجة الحصار الذي تفرضه قوات النظام على الغوطة.
هذا وعبرت عبرت قافلة مساعدات إنسانية صباح اليوم الاثنين مركز حدود الرمثا متوجهة إلى الأراضي السورية وفق ما ذكرت مصادر مطلعة.
وأضافت المصادر ذاتها ان القافلة تتألف من 18 مركبة محملة بالمواد التموينية والأدوية والملابس والأغطية، مصدرها السعودية والإمارات لإغاثة الشعب السوري الشقيق.
وذكرت بأن الشاحنات تدخل إلى المنطقة الحدودية الفاصلة، بحيث يتم تفريغ الحمولات إلى قلب شاحنات سورية تحت إشراف الأمم المتحدة.
يشار إلى منظمة الأمم المتحدة كانت اعتمدت مطلع العام الماضي مركز الرمثا الحدودي معبرا إغاثيا وجسرا إنسانيا لتوصيل المساعدات للشعب السوري الشقيق، حيث عبرت مئات الشاحنات المحملة بالمساعدات إلى الأراضي السورية منذ ذلك الحين.
من جهتها، قالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان في تقرير نشرته في يوم المرأة العالمي تقبع أكثر من 6580 امرأة سورية في سجون وأقبية نظام الأسد منذ العام 2011.
ويعود السبب؛ لاستخدامهن كدروع بشرية والضغط على أزواجهن أو أبنائهن لتسليم أنفسهن. وقد تعرض عدد كبير منهن للاعتداءات الجنسية من قبل المحققين والجنود.
الى ذلك، وثقت الشبكة الآشورية لحقوق الإنسان عبر فريق العمل الميداني العامل في سوريا أسماء هؤلاء الرهائن، بينهم 86 امرأة، معظمهن أمهات تم احتجازهن مع أزواجهن أو أطفالهن، أو أرامل أو سيدات طاعنات في السن، و39 طفلاً وطفلة دون الثامنة عشرة.
في سياق منفصل، قالت صحيفة “السفير” اللبنانية أن “المئات من اللاجئين السوريين المقيمين في مخيمات عرسال بادروا خلال الأيام الماضية إلى تسوية أوضاعهم القانونية في مركز الأمن العام الذي تم استحداثه في البلدة، كما أن كثيرين غيرهم يستعدون لـ “شرعنة وجودهم” وفق وصفها ، وهو ما “سيشجعهم لاحقاً على الانتقال إلى المخيمات التي قد تقرر الدولة إنشاءها في بعض أماكن البقاع”.
وأشارت “السفير” وفق مصادر واسعة الاطلاع إلى أن “الاتجاه الغالب هو نحو توزيع تجمعات النازحين السوريين في عرسال وجرودها على مخيمات متفرقة في البقاع، تبعد ما بين 10 و15 كيلومتراً عن الحدود مع سوريا”.
وشددت المصادر على أن “هذا الإجراء سيكون مرفقاً بضوابط صارمة تمنع تحول المخيمات المستحدثة إلى بؤر حاضنة للإرهاب”.
وفي هذا السياق، أوضح وزير الشؤون الاجتماعية رشيد درباس للصحيفة ، أنّ “هناك 1500 مخيم عشوائي للنازحين السوريين على امتداد الأراضي اللبنانية”، منبهاً إلى أنّ “هذا الانتشار الفوضوي ينخر في الجسم اللبناني بصمت، ويسبب مشكلات اجتماعية وأمنية آخذة في التراكم”.
ولفت إلى أنّه سبق له أن اقترح تجميع النازحين في مخيمات مركزية بعيدة عن الحدود، في سهلَي البقاع وعكار، تتوافر فيها الخدمات الصحية وفرص العمل، وتخضع إلى الرقابة الأمنية المشددة، معتبراً أنّ “هذا الخيار كفيل باحتواء المخاطر المترتبة على التوزع العشوائي الحالي للنازحين الذين أقاموا في أماكن تواجدهم مخيمات أمر واقع، لا تخضع إلى أيّ معايير تنظيمية”.