تداول ناشطون اليوم الأربعاء 14 نيسان/أبريل، منشوراً حول أكثر قرية قدّمت قتلى في سبيل بقاء النظام السوري.
فقدت غالبية أسرتها ولا تعرف مصير عقاراتها… تعرف على قصة عائشة
نشر العديد من روّاد مواقع التواصل الاجتماعي منشورات تحدّثوا فيها عن قرية “الربيعة” في ريف حماة الغربي وما قدّمته في سبيل بقاء رأس النظام وحكومته في سلطة البلاد.
ساندت قرية الربيعة النظام منذ اندلاع الثورة السورية عام 2011 ووقفت بجانب رأس النظام “الأسد” ودفعت بأبنائها للقتال إلى جانبه, وبلغ عدد القتلى الذين قتلوا في صفوف الميليشيات التابعة للنظام من الربيعة وحدها 296 قتيل وثقت أسماؤهم في المنشورات التي تداولها الناشطون.
بالرغم من تردي الواقع الخدمي فيها بحسب صور وفيديوهات عديدة بثت منها, وبالرغم مما يعانيه المواطنون في مناطق سيطرة النظام من فقر وجوع ونقص في كافّة مقوّمات الحياة, وقّع أهالي قرية الربيعة بحسب ما نشلات صفحة “مكتب شهداء الربيعة” الموالية على ما أسموها “وثيقة الوفاء والحب والولاء لسيد السلام الأوّل في العالم السيد الرئيس الدكتور بشار حافظ الأسد” في 23 آذار/مارس الفائت، تأكيداً منهم على وقوفهم بجانب رأس النظام ومساندتهم له.
الجدير ذكره أنّ أهالي الربيعة لا يختلفون بمعاناتهم في الوقوف على طوابير الانتظار عن غيرهم من الناس في مناطق سيطرة النظام, إلاّ أنّ “حسّهم الوطني” تجاه رأس النظام مرتفع قليلاً حسب وصف بعض النشطاء.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع