قبضت الشرطة التركية اليوم الإثنين 25 كانون الثاني/يناير على عصابة ترغم الأطفال على العمل في التسول في ولاية إسطنبول شمال غرب تركيا.
هل يمكن أن تصادر أملاكك دون علمك، كيف يؤثر قانون الإرهاب على المتهمين وعوائلهم؟؟
بحسب ما ترجمه المركز الصحفي السوري عن جريدة “صباح” التركية ألقت الشرطة التركية القبض على أفراد عصابة مكوّنة من 27 شخصاً يديرها أشخاص سوريون يستغلون الأطفال السوريين ويجبرونهم على العمل في التسول.
وفق ما ذكرت الصحيفة فإنّ العصابة التي ترغم الأطفال على التسول تحقق دخلاً بقيمة /300/ ألف ليرة تركية شهرياً من خلال إجبار قرابة /44/ طفلاً سورياً تتراوح أعمارهم بين /9 – 15/ عاماً على التسوّل في شوارع مدينة إسطنبول.
يقول الأطفال المتسوّلون بحسب الصحيفة إنّهم يبدؤون العمل منذ الساعة الثامنة والنصف صباحاً حتى آخر النّهار، ومن يجلب أقلّ من /100/ ليرة تركية خلال اليوم يتعرض للضرب المبرح بالخرطوم على جسده، يعيش كلّ /10/ أطفال منهم في غرفة واحدة، ولا يمكن لأيّ منهم الخروج من الغرفة دون إذن.
تبيّن في التحقيق الذي بدأه مكتب المدّعي العام في إسطنبول أنّ هذا التنظيم الإجرامي المتورّط في الاتجار بالبشر يعيش حياة مترفة على ظهور أطفال أجبروا على التسول في الطرقات جوعى وعطشى.
كشف مكتب المدعي العام أيضاً أن العصابة أرسلت ملايين الليرات إلى عائلات في سوريا عن طريق المدعو “عبد الصمد _ ج” صاحب مصنع للنسيج في “بيوغلو” أحد أفراد العصابة ويطلقون عليه اسم “العم”.
اعتقلت النيابة العامة 27 شخصاً متهمين بالقضية وأرسلتهم إلى السجن، بمن فيهم زعيم الجماعة في تركيا “محمد _ ك” وزعيمها في سوريا “زيد _ ك”.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع
رابط المقال الأصلي