توعد مسؤول الدفاع الوطني في الحسكة، مساء أمس السبت 24 نيسان /أبريل، باستعادة السيطرة على حي طي الذي بات تحت السيطرة شبه الكاملة لقوات الإدارة الذاتية، بعد أيام من الاشتباكات بين الطرفين.
وفي مقطع مصور متداول على مواقع التواصل ظهر “حسن السلومي” العضو في برلمان النظام وقائد ميليشيا الدفاع الوطني في الحسكة، وسط جمع من الأشخاص، متوعدا باستعادة السيطرة على حي طي في مدينة القامشلي، من أيدي وحدات حماية الشعب، مرددا: “مابي كرامة مابي عزة إذ مارجع هذا الحي ولو قدمنا كل أرواحنا”.
ذلك مع تداول أنباء عن حشد ميليشيا الدفاع الوطني لقواتها في الجزء الأخير الواقع تحت سيطرتها، ورفع السواتر والتحصينات ووصول أسلحة ومعدات نوعيه لعناصر النظام، بينها صواريخ محمولة على الكتف، بحسب إعلام النظام.
ومع إعلان الهدنة الروسية المقرر أن تستمر للعاشرة من صبيحة هذا اليوم الأحد، لصياغة اتفاق نهائي، نقلت مصادر إعلامية تابعة للإدارة الذاتية شروط وقف إطلاق النار والتي تنص على انسحاب ميليشيا الدفاع الوطني من حارة طي بالكامل، على أن تتولى شرطة النظام إدارة الحي، وهو ما ترفضه أسايش.
مقابل انسحاب قوات أسايش من المناطق التي سيطرت عليها.
ووصف “غسان خليل” محافظ الحسكة مطالب الإدارة الذاتية التي تنص على إبعاد عناصر الدفاع الوطني وتسليم مطلقي النار على عناصر دورياتها بالتعجيزية، معتبراً في تصريحاته لوكالة سبوتنيك الروسية قبل يوم بأن هدف الإدارة الذاتية من الأحداث وضع مطار القامشلي القريب من حارة طي تحت سيطرتها.
وكانت قوات أسايش سلمت للروس ثلاث جثث لعناصر ميليشيا الدفاع الوطني الذين قتلوا برصاص قواتها من أصل 9 قتلوا في الاشتباكات بالإضافة. إلى إصابة 20 آخرين بجروح على مدى أربعة أيام من اندلاع اشتباكات بين الطرفين، منذ مساء الثلاثاء الماضي، تخللها نزوح أكثر من 10 آلاف شخص من الحي، على وقع الاشتباكات، ووصول تعزيزات عسكرية من الطرفين لمناطق الاشتباك.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع