رفض مزارعو القمح تسعيرة الشراء التي أعلنتها حكومة النظام للمحصول، معتبرين أنها لا تغطي التكاليف المدفوعة، مطالبين برفع السعر.
أشارت صحيفة الوطن المقربة من النظام اليوم، إلى رفض مزارعي القمح واستيائهم من تسعيرة حكومة النظام للكيلو غرام من القمح بألف و500 ليرة، مشيرين إلى أنها أقل من التكاليف المدفوعة ولا تعطي هامش ربح لهم، إذ طالبوا الحكومة بتسعير الشراء بألفين و500 ليرة، لتتناسب مع حجم الإنفاق، خصوصاً مع قلة الدعم الحكومي للمنتج.
بدورها رفضت حكومة النظام تعديل تسعيرتها بشراء القمح من المزارعين بعد اعتراض الاتحاد العام للفلاحين، وحصول مناوشات في مجلس شعب النظام حول تحديد تسعيرة منصفة للفلاح، الذي تزايدت عليه كلف الزراعة من محروقات وغيرها من مستلزمات، وفق المصدر.
وأبدى الكثير من مزارعي حماة عدم رغبتهم في توريد إنتاجهم لحكومة النظام بسبب ما وصفوه بتحكم الحكومة بالأسعار، في ظل الفشل الزراعي هذا العام وتخوف المزارعين من تراجع الإنتاج وعدم تأمينه للمصاريف، وفق صحيفة السوري.
الجدير ذكره أن مديرية الزراعة في القنيطرة اعتبرت هذا الموسم بأنه الأسوأ مقارنةً بالأعوام الماضية في إنتاج القمح، مبررة ذلك بالظروف الجوية وانحباس الأمطار.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع