أصدرت فصائل من المعارضة السورية مساء أمس الأثنين بياناً بينت فيه تعليق اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم الاتفاق عليه قبل أيام برعاية تركيا وروسيا، حتى يتم تنفيذ وقف كامل لإطلاق النار من قبل النظام، ونص البيان الذي تم تبنيه من قبل 12فصيل من كتائب الثوار، أن سبب تعليقها للاتفاق يرجع إلى الخروقات المتكررة، من جانب النظام في أكثر من منطقة خلال الأيام الأربعة الماضية ابرزها وادي بردى والغوطة الشرقية.
في الوقت الذي أشارت إلى عدم التزامها بأي تحضيرات أو مشاورات تتعلق بالتحضير للمفاوضات التي ستعقد خلال الأيام القادمة في عاصمة كازاخستان في وقت لاحق من هذا الشهر قبل وضع حد للخروقات المتكررة من قبل النظام وميليشياته وخصوصاً في منطقة وادي بردى في الوقت الذي عبرت عن التزامها بالاتفاق منذ دخوله حيز التنفيذ، داعينا من الطرف الروسي الضامن لطرف النظام الضغط لوقف الهجمة التي تشنها على مناطق في محيط دمشق.
وقال المتحدث الرسمي باسم وفد التفاوض أسامة أبو زيد “لا يمكننا أن نقبل بالتزام من طرف واحد في الوقت الذي يحاول الطرف المقابل من السيطرة على مناطق هي بالأساس مشمولة في اتفاق وقف إطلاق النار ونأمل أن يتم وبأسرع وقت.
العمل على وضع حدا من الجانب الروسي، في الوقت الذي نعلن الجاهزية على الرد والتصدي لميليشا إيران وحزب الله في غوطتي دمشق.
وخلال لقاءات في وقت سابق من الشهر الماضي بين وزراء كل من روسيا وتركيا وإيران في موسكو، تم الإعلان عن دعوت الأطراف في سوريا إلى مفاوضات جديدة تنطلق من العاصمة أستانا بهدف وضع حد للصرع في سوريا.
المركز الصحفي السوري