نقلت الفرقة الرابعة، والتي يقودها “ماهر الأسد” شقيق رأس النظام السوري، كميات حطب تدفئة كبيرة من محافظة اللاذقية إلى ريف دمشق، بهدف بيعها.
وبحسب ما أفاد راديو العاصمة صباح اليوم بأن الفرقة الرابعة بدأت بتوزيع الحطب لتجار مودا تدفئة في دمشق وريفها، من مستودعات تتبع للفرقة في سقبا وعين ترما وحزة في الغوطة الشرقية.
ووصل سعر طن الحطب وسطياً في مناطق سيطرة النظام إلى مليون ونصف ليرة سورية، أي ما يعادل راتب موظف درجة أولى لأكثر من ثمانية أشهر.
فيما تشهد عموما مناطق سيطرة النظام، نقصاً حاداً في المحروقات عامة، وتتفاقم الأزمة مطلع كل شتاء بسبب التدفئة،
و لم تستطيع حكومة النظام توزيع أكثر من 25% من استحقاقات المازوت المخصصة للأهالي، عبر البطاقة الذكية ومراكز توزيع “للمواطنين”.
كما أفادت تقارير سابقة بأن غالبية الناس في مناطق سيطرة النظام ستعتمد هذا الشتاء على روث الحيوانات المجفف،
وعيدان “الكسح” ( أعواد شتلات الخضرة الصيفية)، بعد العجز الحكومي في تأمين المحروقات.
واتهم ناشطون ميليشيات طائفية، تساند قوات النظام في الحرب،
وقادة جيش مقربين من الرئيس السوري، بافتعال حرائق الغابات كل سنة، بهدف تحطيب الغابات وبيعها حطبا وفحما.
فيما تكتفي وسائل إعلام النظام بتعداد الحرائق في المناطق الحراجية، والتي تعد رئة سوريا، وتقيدها الجهات المعنية ضد مجهول.