ذكرت صحيفة الغارديان البريطانية في مقالها الذي ترجمه المركزالصحفي السوري، حديثاً لوزير الدفاع البريطاني مايكل فالون، حيث رفض خلاله التخمينات التي تقول أن بريطانيا أصبحت أكثر عرضة للهجمات الإرهابية، بعد مشاركتها في الحرب على تنظيم الدولة، ووصف الوزير هذه التخمينات “بالخاطئة ببساطة”.
وقال فالون خلال زيارة قام بها إلى البنتاغون، إن التصويت في البرلمان جاء ليوسع الضربات الجوية لسلاح الجو الملكي البريطاني، مستهدفاً مناطق جديدة لتنظيم الدولة، مما مثل “لحظة مهمة” في الحملة الدولية ضد المتطرفين، مشيداً في الوقت نفسه بالعلاقات البريطانية الأمريكية، وتعهد ببناء شراكة قوية بين البلدين، وأضاف قائلاً : “إن الولايات المتحدة تبقى هي الشريك الاستراتيجي الأقرب لنا، وسنعمل معاً على تعزيز الاستقرار العالمي، وذلك بهدف حماية مصالحنا المشتركة وتقديم الرفاهية لشعبينا”.
خلال مؤتمره الصحفي المشترك مع نظيره الأمريكي آش كارتر، صرح فالون أن من شأن الضربات الجوية في سوريا أن تزيد من خطر تنظيم الدولة، وقال سيكون هناك العديد من المخططات التي تستهدف بلادنا، مثل التي حصلت في برناردينو، وخصوصاً بعد أن نقلنا الحرب إلى ساحات التنظيم.
تتابع الغارديان تقريرها الذي ترجمه المركز الصحفي السوري، مع قول الوزير البريطاني”: ويجب علينا الإيمان بأن الإقدام على هذه الخطوة لايجعل بلادنا أكثر عرضة للخطر، ويجب علينا الدفاع عن مبادئنا وقيمنا، كما ندافع عن شوارعنا، وأن نتذكر دائماً أن هؤلاء الناس لا يكرهوننا بسبب ما نفعله، ولكن بسبب ما نحن عليه “.
وتختم الغارديان مع تأكيد الوزير فالون على أن بريطانيا لن تقوم بإرسال أي قوات برية سواء إلى سوريا أو العراق، مع الحاجة لقوات مدعومة محلياً تساهم في إرساء الأمن في المناطق التي تخرج عن سيطرة التنظيم، مؤكداً في الوقت نفسه أن عدد الطلعات الجوية لسلاح الجو الملكي البريطاني قد تضاعفت منذ الانتخابات البرلمانية.
المركز الصحفي السوري
محمد عنان
للقراءة من المصدر