ذكرت الصحيفة في مقال ترجمه “المركز الصحفي السوري” كيف تقدم قادة إسلاميين شيعة يوم الأحد بإدانة تنفيذ حكم الإعدام بحق رجل الدين السعودي الشيعي البارز “نمر النمر” متوجهين إلى الغرب أنصار السعودية ليتعاملوا مع هذه القضية.
أضافت الصحيفة أن “ديفيد كواك” وهو الأمين المالي للخزينة البريطانية قد احتل المرتبة الأولى في إدانته لهذا الحكم الذي أدى إلى وقوع اشتباكات في طهران، مضيفا “أن إعدام ‘النمر’ تطور مثير للقلق “.
وقد صرحت وزارة الخارجية الأمريكية في وقت سابق “أن هذا الإجراء من شأنه أن يؤدي لتفاقم التوتر الطائفي في وقت نحن بحاجة إلى تقليصه “.
استمر الغضب في شوارع العاصمة اللبنانية وفي البحرين وبغداد بعد مضي ساعات على إضرام متظاهرين النيران في السفارة السعودية في إيران كرد فعل على الغضب العارم , ومع ذلك بادر الرئيس الإيراني “حسن روحاني” بالتصريح بأن الهجوم على السفارة غير مبرر وسيعاقب مرتكبي الحريق في محاولة لتهدئة الوضع وامتصاص الغضب.
أضاف روحاني” لا يوجد أدنى شك أن السعودية شوهت صورتها بهذا العمل اللا إسلامي أمام دول العالم وخاصة الإسلامية منها ” وبلهجة تحذيرية” توعج بعدم السماح لبعض العناصر المارقة باستغلال هذا الحادث للقيام بأفعال غير قانونية يمكن أن تشوه الجمهورية الاسلامية”.
أوردت الصحيفة أن اية الله الأعلى الايراني “علي خامنئي” دعا أنصار المملكة العربية السعودية الغرب لإدانة هذا الحكم ,مضيفا” انه رجل دين مظلوم لم يشجع لحراك مسلح كما أنه لم يشارك في تآمر سري فقد أعرب فقط عن انتقاد علني على أسس دينية”
من جهة أخرى وفي الوقت نفسه تمسكت “الرياض” بموقفها أن “النمر” ارتكب أعمال إرهابية تم إعدامه مع 46 شخص في الساعات الأولى من بداية العام الجديد فالعديد منهم أدينوا بحوادث تفجيرات واغتيالات فمن بين الذين أعدموا شخص ترأس فريق من المسلحين ممن أطلقوا النار على مراسل ال بي بي سي “فرانك جاردنر” في شوارع الرياض.
ختمت الصحيفة المقال بعد اطلاع “المركز الصحفي السوري” أن هذه الخطوة التي قامت بها المملكة العربية السعودية عكست المواقف المتباينة على نطاق واسع للصراعات في سوريا، حيث أن كلا من ايران والمملكة السعودية تخوضان حربا بالوكالة، إضافة إلى كون السعودية تقاتل المتمردين الحوثيون في اليمن المدعومون من قبل ايران وكيف أن كلا منهما لديه مصالح في لبنان والبحرين .
المقال في الصحيفة
للقراءة من المصدر
طارق الاحمد
المركز الصحفي السوري