ذكرت موقع Amnesty International أمس الإثنين 27 أيار (مايو) يجب على زعماء العالم الالتزام بحماية اللاجئين السوريين مع تصعيد لبنان لحملته القمعية قبل مؤتمر بروكسل.
وقالت منظمة العفو الدولية اليوم، باعتبارها ثامن منظمة للاتحاد الأوروبي، إن الحكومات المانحة المجتمعة في بروكسل، وخاصة الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، يجب أن تضمن ألا تساهم أي أموال يتم التعهد بها لدعم اللاجئين السوريين في لبنان في انتهاكات حقوق الإنسان، بما في ذلك الترحيل القسري إلى سوريا.
وذكر موقع العفو الدولية أنه بعد أيام قليلة من إعلان رئيسة المفوضية الأوروبية عن حزمة مساعدات بقيمة مليار يورو للبنان، مخصصة جزئيًّا لدعم الأجهزة الأمنية اللبنانية حتى تتمكن من الحد من الهجرة غير الشرعية عبر البحر الأبيض المتوسط من لبنان إلى أوروبا ، أعلن الأمن العام اللبناني في 8 أيار (مايو) عن إجراءات جديدة شاملة ضد اللاجئين السوريين، بما في ذلك القيود على قدرتهم على الحصول على تصاريح الإقامة والعمل في البلاد، وكثف المداهمات وعمليات الإخلاء الجماعي والاعتقالات والترحيل. هناك حاجة ماسة إلى آليات مشروطية ومراقبة قوية لضمان أن يكون أي تمويل للسلطات اللبنانية لصالح المجتمعات المحتاجة ولا يساهم في انتهاكات حقوق الإنسان.
“مرة أخرى، وضعت الرئيسة فون دير لاين رغبتها في الحد من تدفق اللاجئين بأي ثمن إلى أوروبا قبل التزامات الاتحاد الأوروبي بحماية اللاجئين الفارين من الصراع أو الاضطهاد. وقالت آية مجذوب، نائبة مدير برنامج الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في منظمة العفو الدولية: “يبدو أن هذا قد شجع السلطات اللبنانية على تكثيف حملتها القاسية التي تستهدف اللاجئين بخطاب الكراهية، والترحيل القسري، والتدابير الخانقة المتعلقة بالإقامة والعمل”، “ينبغي على الدول الأوروبية زيادة عدد عمليات إعادة التوطين للاجئين السوريين المقيمين في لبنان في الدول الأوروبية”.
“يجب على الجهات المانحة، في المؤتمر الإنساني السنوي من أجل سوريا، والبلدان المضيفة للاجئين، الضغط على السلطات اللبنانية من أجل الوقف الفوري لحملتها القمعية غير المسبوقة ضد اللاجئين السوريين، ورفع الإجراءات التعسفية التي تهدف إلى الضغط عليهم لمغادرة البلاد، على الرغم من المخاطر الموثقة جيدًا التي قد يواجهونها على حياتهم. يعود.”
وتواصل منظمات حقوق الإنسان، بما في ذلك منظمة العفو الدولية، توثيق كيفية قيام النظام السوري والميليشيات التابعة له بالاعتقال التعسفي والتعذيب والاختفاء القسري وقتل اللاجئين الذين يعودون إلى سوريا.