تصاعدت وتيرة عمليات القتل والتشليح في القرى بمحيط مدينة الحسكة مؤخراً، على يد عصابات مجهولة في ظل سيطرة قوات سوريا الديمقراطية على المحافظة .
أفادت شبكة نداء الفرات اليوم الثلاثاء، أن قرية “خربة جاموس” القريبة من جبل كوكب والواقعة إلى الشمال الشرقي من مدينة الحسكة بمسافة “7 كم”، شهدت مؤخراً عدة عمليات خطف واغتيال و سرقات، حيث تنتشر العصابات دون أي خوف أو قلق من السلطة التابعة لـ “قوات سوريا الديمقراطية”.
وأضاف المصدر أن الاغتيالات وسلب أموال الأهالي وأرزاقهم باتت شبه يومية، دون تحرك يذكر من قبل “قوات سوريا الديمقراطية” لضبط الأمن وحماية المدنيين الذين يعمل معظمهم في رعي الأغنام والزراعة، مما يضطرهم للخروج من منازلهم وقراهم.
وبين المصدر أن أهالي القرية يتهمون قوات سوريا الديمقراطية بالوقوف وراء تلك العمليات أو إفساح المجال للمجرمين بالتنقل بهدف تخويف السكان وإفراغ المنطقة المحيطة بالمدينة من أبناء العشائر العربية، إذ أن تلك العمليات تستهدف أهالي القرى العربية فقط دون التعرض للمكون الكردي الموجود في القرية، مشيراً إلى أن قرية “خربة جاموس” تنقسم إلى قسمين (غربي يقطنه الأكراد وشرقي يقطنه العرب تسمى قرية “المشاهدة”).
يشتكي الأهالي في محافظة الحسكة من سياسة التمييز التي تتبعها قوات سوريا الديمقراطية بين الأكراد والعرب، ومن تعدياتها ضد المكون العربي في المنطقة.
المركز الصحفي السوري