أصدرت مجموعة العمل من أجل سوريا، عريضة تطالب برفض أي مبادرة دولية، ووقف اللقاءات السياسية مع أي جهة إقليمية أو دولية لا يكون شرطها الأساسي إيقاف شتى أشكال القصف والحصار الذي يطال المدنيين، وتحييد المراكز الطبية والمدارس ودور العبادة عن الصراع.
ودعت المجموعة المجتمع الدولي لتحمّل مسؤولياته الأخلاقية تجاه الشعب السوري.
وقالت العريضة” لأننا أحرار، ولأننا مسؤولون، ولأن التحديات التي تواجه الشعب السوري كبيرة، ولأن المجتمع الدولي يقف محتاراً ومسوّفاً أمام مصير شخص واحد، وحفنة من عصابته المجرمة، متجاهلاً مصير شعب كامل و حقه بالحرية والحياة، ولأن صرختنا الأولى كانت: “الشعب السوري ما بينذل” وجب علينا النهوض للإمساك بزمام الأمور، والدفاع عن حقنا بتقرير مصيرنا كأحرار في بلدنا، وفرض مطالبنا بثقة على المجتمع الدولي، والضغط على كافة الهيئات والمنظمات والقوى السياسية السورية من أجل العمل على تحقيق مطالب الشعب السوري في الحرية والكرامة والعدالة. نحن الموقعين أدناه : المواطنين والسياسيين السوريين، والداعمين لحق الشعب السوري في الحياة.
ندعو إلى ونلتزم بـ : رفض أي مبادرة، ووقف اللقاءات السياسية مع أي جهة إقليمية أو دولية لا يكون شرطها الأساسي إيقاف شتى أشكال القصف والحصار الذي يطال المدنيين، وتحييد المراكز الطبية والمدارس ودور العبادة عن الصراع. وندعو المجتمع الدولي لتحمّل مسؤولياته الأخلاقية تجاه الشعب السوري”.”تعتبر هذه العريضة مصدراً مفتوحاً و يمكن استخدامها من قبل كافة المعنيين بالعملية السياسية التفاوضية بخصوص سوريا”.
مواقع