شهد حي الحمدانية في مدينة حلب، أمس السبت، استنفاراً كبيرا وذلك بعد العثور على جثة قيادي في “لواء القدس” متفحمة في حاوية قمامة بالحي.
وذكرت مصادر إعلامية تابعة للنظام بأن أهالي الحي الأول في الحمدانية قد عثروا على جثة متفحمة لقيادي يعمل في لواء القدس الفلسطيني ومرمية في حاوية قمامة بحلب، ما دفع عناصر الأمن والمخابرات العسكرية والجوية إلى تطويق المكان ومحاصرته.
وأشارت المصادر إلى أن القائد من مواليد 1988 كان قد نشب بينه وبين عناصر مجموعته خلافا ماديا يخص الرواتب من المفروض أن يصرفها القيادي لعناصر المجموعة منذ أكثر من شهرين.
ويذكر أن ميليشيا لواء القدس الفلسطيني كان له دورا كبيرا في دعم قوات النظام والميليشيات الإيرانية كما أن لواء القدس هو ميليشيا تشكلت منتصف عام 2013 من النازحين “الفلسطينيين” في مخيمي “النيرب” و”حندرات” ومؤلف من عدة كتائب أبرزها “الشبح الأسود” و”القمصان السود” ، قائده الفلسطيني من مواليد مخيم النيرب “محمد السعيد”، الذي ذاع سيطه السيء في مدينة حلب بعد انطلاق الثورة عبر ترأسه لمجموعات الشبيحة وملاحقة المظاهرات السلمية لقمعها لا سيما مظاهرات “جامعة حلب” وذلك بالتنسيق والتعاون مباشرة مع رئيس فرع المخابرات الجوية.
المركز الصحفي السوري