العاهل الأردني يستنجد بروسيا لمنع تكثيف التواجد الإيراني والإسرائيلي جنوب سوريا

خشي العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني من التواجد الإيراني المكثف جنوب سوريا، ما يجعلها مستهدفة من إسرائيل، و رأى مراقبون بأنّ العاهل الأردني سيطالب وزير الخارجية الروسي بأن تكون الحدود السورية الجنوبية تحت رقابة الجيش الروسي.

نشرت صحيفة العرب اليوم أنّ الأردنيين يرون بأنّ إسرائيل لا تعارض أيّ دور روسي على الحدود، وأنها لن تنزعج لو شاهدت الجيش الروسي كله على حدودها، على خلاف التواجد الإيراني الذي يمكن أن يتسبب باستهداف أجزاء من الأردن.

وأكد العاهل الأردني على أن الوجود الروسي في جنوب سوريا كان مصدراً للتهدئة، مشيراً إلى أن الفراغ الذي ستتركه روسيا هناك ستملأه إيران ووكلاؤها، ما دفعه وفق مراقبين للاستنجاد بروسيا لمنع تكثيف التواجد الروسي، وفق الصحيفة.

ونشرت صحيفة vz.ru فزغلياد الروسية أمس عن الصداقة التي تجمع بين رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق بنيامين نتنياهو، والرئيس الروسي فلاديمير بوتين وقالت هناك رابطة قوية مع بوتين ، لكن أثناء وجود نتنياهو في المعارضة ، تغير الكثير في العلاقات بين موسكو وتل أبيب، وتعزز التحالف بين روسيا وإيران ، واندلع الصراع الأوكراني.

وقالت صحيفة القدس اليوم بأنه في الوقت الحالي تدعم إيران فلاديمير بوتين في حرب أوكرانيا، حيث تبيع له صواريخ وطائرات بدون طيار، ولم يعد الموضوع الفلسطيني حاضراً في الأجندة السياسية بسبب الخلاف داخل القيادة الفلسطينية.

ولم يواجه نتنياهو خلال إدارة ترامب ضغوطا لكي يستجيب لإرادة الولايات المتحدة، ولم يعارض ترامب حملة التخريب الإسرائيلية في إيران، أو رفض نتنياهو الموافقة على مفاوضات حل الملف الفلسطيني، ولم تتوتر العلاقات بين الرجلين إلا عندما هنأ نتنياهو بايدن على فوزه، حيث اتهمه ترامب بعدم الولاء.