عاد الطيران المروحي التابع للنظام لاستهداف مناطق المعارضة بالبراميل المتفجرة، بعد أكثر من عام من زجه في معارك الغوطة ومحافظة درعا التي انتهت بخروج الثوار من معاقلهم باتجاه الشمال السوري.
وبعد نحو ثلاثة أشهر من استهداف المنطقة منزوعة السلاح في إدلب منذ 8 شباط الماضي بشتى أنواع الأسلحة بمافيها غارات الطيران الحربي الروسي عاد طيران النظام المروحي لاستهداف القرى والبلدات في إدلب وحماة.
واستهدفت مروحيات النظام ظهر اليوم بعشرات الألغام والبراميل المتفجرة قرى وبلدات الهبيط، وعابدين، بريف إدلب، وكفرنبودة، والصخر، والعريمة، والصهرية، والكركات، وباب الطاقة، وقلعة المضيق، بريف حماة مخلفة دمار كبير في ممتلكات المدنيين وسط أنباء عن سقوط شهداء وجرحى.
يذكر؛ أن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب حذرت قبل عامين نظام الأسد من استخدام البراميل المتفجرة ضد المناطق السكانية، وأشار المتحدث باسم البيت الأبيض من أن استخدام هذا الأسلحة سيدفع واشنطن لتوجيه ضربات عسكرية.
وبحسب منسقي استجابة الشمال؛ أن أكثر من 270 مدني بينهم 96 طفل قتلوا خلال حملة القصف المكثف على المدنيين في المنطقة منزوعة السلاح في حماة وإدلب وريف حلب منذ شباط الماضي.
ووفق تقرير قبل أسبوع؛ أن أكثر من 31713 ألف عائلة “200 ألف شخص” نزحوا من المنطقة بسبب عمليات القصف العشوائي من النظام والروس على القرى والبلدات المتاخمة لخطوط التماس.
المركز الصحفي السوري