الأحداث الميدانية ليوم الأحد(20 / 12 / 2015).
البداية من الشمال السوري، حيث ارتكب الطيران الروسي مجزرة بحق أكثر من 40 مدني وعشرات الجرحى؛ عقب استهدافه كلية الحقوق ومبنى المحكمة و الصناعة وشارع الجلاء بعدد من الغارات الجوية.
مدينة حلب هي الأخرى شهدت وقوع سلسلة مجازر في عدد من أحيائها، فقد ارتكب الطيران الروسي مجزرة بحق 5 مدنيين؛ عقب غارات استهدفت مدينة الباب، فيما ارتقى 15 مدني وعشرات الجرحى؛ عقب غارات جوية استهدفت بلدة كفر ناها، و4 مدنيين في خان العسل.
هذا وارتقى 4 آخرين؛ جراء المعارك التي دارت في خان طومان وحي الراشدين، في حين قامت الطائرات الحربية بقصف قرية الدادات بريف حلب.
في المقابل، دمر الثوار رشاشا لقوات النظام على جبهة الحميرا في الريف الجنوبي
في سياق ذي صلة توصلت وحدات حماية الشعب الكردية ومقاتلو الفصائل في حي الشيخ مقصود في مدينة حلب في شمال سوريا الى اتفاق السبت يتضمن وقفاً لإطلاق النار، بعد ثلاثة أسابيع من الاشتباكات بين الطرفين.
ننتقل إلى مدينة الرقة، ارتكب الطيران الروسي مجزرة بحق 20 مدني وعشرات الجرحى؛ جراء غارات جوية استهدفت المدينة
في العاصمة السورية دمشق: شن الطيران الإسرائيلي غارات جوية عدة على مبنى في بلدة جرمانا بريف دمشق؛ أسفر عن مقتل القيادي في حزب الله سمير القنطار.
وارتكب النظام السوري مجزرة بحق 7 مدنيين وجرح عدد أخر منهم؛ جراء قصف قوات النظام مدينة معضمية الشام بالمدفعية
من جهة اخرى، سيطر الثوار على عدد من المواقع في محيط مطار مرج السلطان العسكري
في خبر منفصل: ذكر موقع “سحام نيوز”، التابع للزعيم الإصلاحي الإيراني مهدي كروبي، عن “قصف الطيران الروسي لقواعد الحرس الثوري في سوريا”.
وأوضح الموقع نقلًا عن مصادره أنه “بعد استهداف تنظيم الدولة في طريق دمشق- تدمر من قِبَل الطيران الروسي، كان الحرس الثوري الإيراني يتوجه لدخول هذه المناطق والسيطرة عليها، ولكن فوجئ الحرس الثوري بتوجيه ضربات جوية من قِبَل الطيران الروسي لقواعدهم التي كانت تتهيأ لدخول طريق دمشق- تدمر”.
وأضاف “سحام نيوز” أن “الطيران الروسي وَجَّه ضربات مكثفة للحرس الثوري على طريق حلب- دمشق وطريق دمشق- تدمر؛ ما أدى إلى سقوط العديد من قوات الحرس الثوري بسوريا”.
ومن جانبه كشف موقع “عصر بهبهان” الإيراني عن سقوط أربعة قتلى من قوات الحرس الثوري الإيراني عن طريق الاستهداف الخطأ من قِبَل طيران التحالف في سوريا.
في حمص: شهدت جبهات بلدتي تيرمعلة والدار الكبيرة في ريف حمص الشمالي، اشتباكات بين الثوار وقوات النظام وتزامن ذلك مع إلقاء طيران النظام المروحي عدة براميل متفجرة على الأحياء السكنية وسط مدينة الرستن وبلدة تيرمعلة، ما أسفر عن وقوع إصابات في صفوف المدنيين
في حماة: دمر الثوار دبابة لقوات النظام على مدخل بلدة صوران بصاروخ موجه، ما أدى لمقتل طاقمها.
تبع ذلك قصف جوي عنيف من قبل طائرات النظام وحليفه الروسي حيث شنت المقاتلات الروسية عدة غارات على مدن اللطامنة ومورك كما شمل القصف الروسي كلا من قرى لحايا والصياد ومعركبة ،لتأتي طائرة مروحية وتكمل عملية القصف بالألغام البحرية على مدينة اللطامنة ومعركبة في ريف حماة الشمالي
في الحسكة: دارت في الساعات الأخيرة اشتباكات عنيفة بين قوات الحماية الكردية وعناصر تنظيم الدولة في قرية العريشة.
وذكر مركز الحسكة الإعلامي أن اشتباكات استمرت لساعات بين عناصر التنظيم والقوات الكردية جنوب قرية العريشة في ريف الحسكة الغربي ومحيط جبل عبد العزيز، أدت لسقوط قتلى في صفوف الطرفين. إضافة إلى حملة دهم واعتقال وتفتيش قامت بها قوات الحماية الكردية في قرية الشارة بريف مدينة رأس العين ذات تركيبة سكان معظمها عرب بالتزامن مع نقل قوات سوريا الديمقراطية قسم من سلاحها الثقيل في الحسكة إلى مناطق سيطرتها في ريف الرقة، تحديداً جنوب بلدة سلوك ومدينة تل أبيض والقسم الأكبر إلى عين العرب(كوباني) في ريف حلب الشرقي.
يذكر أن أحد مواليي تنظيم الدولة تحدث عن تنفيذ عنصر تابع للتنظيم بتفجير سيارة مفخخة على حاجز للقوات الكردية في محيط بلدة الهول بريف الحسكة.
المركز الصحفي السوري – مريم احمد